» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشريف المرتضى
    04/02/2020م - 11:56 م | عدد القراء: 518



    كــأنَّ  مُـعَـقِّري مُـهَـجٍ كــرامٍ … هـنالك يـعقِرون بـها الـعِباطا
    فـقل لـبني زيـاد وآل حـربٍ … ومـن خـلطوا بغدرهم خلاطا:
    دمــاؤكـم  لـكـم ولـهـم دمــاءٌ … تـرويـها سـيـوفكم الـبـلاطا
    كُـلـوها  بـعـدَ غـصبكُمُ عـليها انْ … تـهاباً وازدراداً واسـتراطا
    فـــمــا  قــدمــتـم إلا ســفــاهـاً … ولا أمــرتــم إلا غــلاطــا
    ولاكـانَـت  مــنَ الـزَّمـن الـمُلَحَّى … مـراتبكم بـه إلا سـفاطاً
    أنـحوَ بـني رسـولِ الله فـيكُمْ … تقودون المسوَّمَة َ السِّلاطا
    تـثار  كـما أثـرت إلـى مـعينٍ … لـتكرع مـن جـوانبه الـغطاطا
    ومــا  أبـقـت بـهـا الـرَّوحاتُ إلا … ظـهرراً أو ضـلوعاً أو مـلاطا
    وفـوقَ ظـهورِها عُـصَبٌ غِـضابٌ … إذا أرضَيْتَهمْ زادوا اختلاطا
    وكـلُّ  مـرفَّعٍ فـي الـجّو طـاطٍ … تـرى أبـداً على كتفيه طاطا
    إذا شـهد الكريهة لا يبالي … أشاط على الصوارم أم أشاطا
    ومــامـدّ  الـقـنـا إلا وخـيـلـت … عـلـى آذان خـيـلهم قـراطـا
    وكـم نـعم لـجدهم عـليكم … لـقينَ بـكمْ جُـحوداً أو غِـماطا
    هــم أتـكوا مـرافقكم وأعـطوا … جـنوبكم الـنمارق والـنماطا
    وهـمْ نَـشَطوكُمُ من كلِّ ذُلٍّ … حَلَلْتُمْ وسْطَ عَقْوتِهِ انتشاطا
    وهمْ سدُّوا مخارِمَكمْ ومدُّوا … على شجرات دوحكم اللياطا
    ولــولا أنّـهـم حـدبـوا عـليكم … لـما طـلتم ولاحـزتم ضـغاطا
    فـمـا  جـازيـتم لـهـم جـمـيلاً … ولا أمـضـيتم اهـم اشـتراطا
    وكـيف جـحدتم لـهم حـقوقاً … تبين على رقابكم اختطاطا؟
    وبـينَ ضُلوعِكُمْ منهمْ تِراتٌ … كمَرْخِ القيظِ أُضرِمَ فاستشاطا
    ووِتْــرٌ كـلّـما عَـمَـدَتْ يـمـينٌ … لـرقـع خـروقـه زدن انـعطاطا
    فـلا نَـسبٌ لـكمْ أبَـداً إليهمْ … وهل قُربى لمن قطعَ المناطا
    فـكم أجـرى لـنا عـاشور دمـعاً … وقـطع من جوانحنا النياطا
    وكـم بِـتْنا بـه والـلّيلُ داجٍ … نُـميط مـن الـجَوى مـالن يُماطا
    يُـسـقِّـيـنا  تــذكُّـرُهُ سِـمـامـاً … ويـولـجـنا تـوجـعـه الــوراطـا
    فــلا حُـدِيَتْ بـكمْ أبـداً ركـابٌ … ولارُفـعتْ لـكمْ أبـداً سِـياطا
    ولارفــعَ  الـزَّمـانُ لـكـم أديـمـاً … ولاازددتــمْ بـه إِلاّ انـحطاطا
    ولاعـرفـت رءوسـكـم ارتـفـاعاً … ولاألـفـت قـلوبكم اغـتباطا
    ولاغـفـر  الإلــه لـكـم ذنـوبـاً … ولاجُـزتـمْ هـنـالِكمْ الـصِّـراطا


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013