» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد إسماعيل الحِمْيَري
    27/01/2020م - 12:32 ص | عدد القراء: 505



    أقـول لأهـل الـعمى الـحائرينا … من السامريين والناصبينا
    وجـيراننا الـطاعنين الذين … على خير من دب نفسا ودينا
    ســوى الأنـبـياء مـع الأوصـياء … مـن الأولـين مـع الآخـرينا
    لـعمري لـئن كان للسابقين … وسيلة فضل على التابعينا
    لقد كان للسابق السابقين … عليهم من الفضل ما تدعونا
    فــقـد  جــرتـم وتـكـذبـتم … عـلـى ربـنـا كــذب الـمـفترينا
    كـــذاك  ورب مــنـي والـــذي … بـكـعبته طــوف الـطـائفونا
    لـقد فضل الله آل الرسول … كفضل الرسول على العالمينا
    وإنـــك  آيـــة لـلـنـاس بــعـدي … تـخـبـر أنــهـم لا يـوقـنونا
    وأنـت صـراطه الـهادي إلـيه … وغيرك ما ينجي الماسكينا
    أعـائش  مـا دعـاك إلـى قـتال الـوصي … وما عليه تنقمينا
    ألــم  يـعـهد إلـيـك الله أن لا … تــرى أبــدا مـن الـمتبرجينا
    وإن  تـرخـي الـحـجاب وأن تـقري … ولا تـتبرجي لـلناظرينا
    وقـال لـك النبي أيا حميرا … سيبدى منك فعل الحاسدينا
    وقــال سـتـنبحين كـلاب قـوم … مـن الأعـراب والـمتعربينا
    وقـال سـتركبين عـلى خـدب … يـسمى عسكرا فتقاتلينا
    فـخنت مـحمدا فـي أقـربيه … ولم ترعي له القول الرصينا
    وأنــزل فـيـه رب الـنـاس أيــا … أقــرت مـن مـواليه الـعيونا
    بــأنـي  والـنـبي لـكـم ولــي … ومـؤتـون الـزكـاة وراكـعـونا
    ومــن  يـتـول رب الـنـاس يـومـا … فـانـهم لـعـمري فـائزونا
    وقــال الله فــي الـقـرآن قــولا … يــرد عـلـيكم مــا تـدعونا
    أطـيـعوا  الله رب الـنـاس ربـا … وأحـمد والأولـى الـمتأمرينا
    فـذلـكم أبــو حـسـن عـلـي … وسـبـطاه الـولاة الـفاضلونا
    فـقلت أخذت عهدكم على ذا … فكونوا للوصي مساعدينا
    لـقد أصـبحت مـولانا جـميعا … ولـسنا عـن ولائـك راغـبينا
    ويـسمع حـس جـبريل إذا ما … أتى بالوحي خير الواطنينا
    وصـلـى  الـقـبلتين وآل تـيـم … وإخـوتـها عــدي جـاحـدونا
    وبـات عـلى فـراش أخـيه فـردا … يقيه من العتاة الظالمينا
    وقـد كـمنت رجـال مـن قريش … بأسياف يلحن إذا انتضينا
    فـلـما إن أضــاء الـصبح جـاءت … عـداتهم جـميعا مـخلفينا
    فــلـمـا  أبــصــروه تـجـنـبوه ...ومـــا زالـــوا لـــه مـتـجـنبينا
    وأنـفـق مـالـه لـيـلا وصـبـحا … وأســرارا وجـهـر الـجاهرينا
    وصـــدق  مـالـه لـمـا أاتــاه الـفـقير … بـخـاتم الـمـتختمينا
    وآثــــر  ضــيـفـه لــمـا أتـــاه … فــظـل وأهــلـه يـتـلـمظونا
    فـسـماه  الإلــه بـمـا اتـاه … مـن الايـثار بـاسم الـمفلحينا
    ومــن ذا كــان لـلـفقراء كـنا … إذا نـزل الـشتاء بـهم كـنينا
    ألـيـس  الـمـؤثر الـمقداد لـما … أتـاه مـقويا فـي الـمقويينا
    بـديـنار  ومــا يـحـوي ســواه … ومــا كـل الأفـاضل مـؤثرينا
    وكــان  طـعـامه خـبـزا وزيـتـا … ويـؤثـر بـالـلحوم الـطـارقينا
    وإنــك  قــد ذكــرت لــدى مـلـيك … يــذل لـعزه الـمتجبرونا
    فـخـر  لـوجهه صـعقا وأبـدى … لـرب الـناس رهـبة راهـبينا
    وقـال  لـقد ذكـرت لـدى إلـهي … فـأبدى ذلـة الـمتواضعينا
    وأعـتق مـن يـديه الـف نـفس … فـاضحوا بـعد رق معتقينا
    بــراءة حـيـن رد بـهـا عـتـيقا … وكــان بــأن يـبـلغها ضـنينا
    وقـــال رســـول الله أنـــي … يــؤدي الـوحـي إلا الأقـربـونا
    وإنــك آمــن مــن كــل خـوف … إذا كـان الـخلائق خـائفينا
    وإنـك حـزبك الأدنـون حـزبي … وحـزبي حزب رب العالمينا
    وحــزب الله لا خــوف عـليهم … ولا نـصب ولا هـم يـحزنونا
    وإنــك فــي جـنان الـخلد جـاري … مـنازلنا بـها مـتواجهونا
    وإنــك فــي جــوار الله كــاس … وجـيـران الـمهيمن آمـنونا
    وإنـك خـير أهـل الأرض طـرا … وأفـضلهم مـعا حسبا ودينا
    وأول مــن يـصـافحني بـكـف … إذا بــرز الـخـلائق نـاشرينا
    وقــد قـال الـنبي لـكم وأنـتم … حـضور لـلمقالة شـاهدونا
    عــبـاد  الله إنـــا أهـــل بــيـت … بــرانـا الله كــلا طـاهـرينا
    وسـالت نـفس أحـمد فـي يديه … فألزمها المحيا والجبينا
    تـعـالوا نــدع أنـفـسنا فـندعو … جـميعا والأهـالي والـبنونا
    وأنـفـسـكم فـنـبـتهل ابـتـهالا … إلـيـه لـيـلعن الـمـتكذبينا
    فـقد قـال الـنبي وكـان طـبا … بـما يـأتي وأزكـى الـقائلينا
    إذا جـحدوا الـولاء فـباهلوهم … إلـى الـرحمن تـأتوا غالبينا
    والـقـى بــاب حـصنهم بـعيدا … ولـم يـك يـستقل بـأربعينا


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013