أتـى جبرئيل والنبي بضحوة ... فقال أقم والناس في الوخد تمحن
وبـلـغ وإلا لــم تـبـلغ رسـالـة ... فـحـط وحــط الـنـاس ثــم وطـنوا
على شجرات في الغدير تقادمت ... فقام على رحل ينادي ويعلن
وقـال إلا مـن كـنت مولاه منكم ... فمولاه من بعدي علي فاذعنوا
فـقـال شـقي مـنهم لـقرينه ... وكـم مـن شـقي يـستذل ويـفتن
يــمـد بـضـبـعيه عـلـيـا وأنـــه ... لــمـا بـالـذي لــم يـؤتـه لـمـزين
كـأن لـم يـكن فـي قـلبه ثـقة ... بـه فيا عجبا أني ومن أين يؤمن