» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ سليمان البلادي البحراني
    12/01/2020م - 12:17 م | عدد القراء: 858

    فاطمة الزهراء عليها السلام


    إلـى كـم ولـوع الـقلب بـالغادة الـحسنا … وذكرى لـيالي وصل بثنةَ أو لبنى
    ولـــو  أنّــهـا ســـاوت جــنـاح بـعـوضة … لما اتـخـذتها الأولـيـاء لـهـم سـجـنا
    وفــي  غـدرهـا بـالـمصطفى وبـآلـه … سلاطينها بـرهـان مـقـدارها الادنــى
    لهم سددت من أقوس البغي اسهما … أصمّت وأصمت للهدى القلب والاُذنا
    فـكم كـابد الـمختار مـن قـومه أذى … يـهيج اسى يستغرق السهل والحزنا
    قـضى  نـحبه بـالسم وهـو مـعالج … على رغـم أنـف الدين سقماً له أضنى
    وقـــد  قـلـبت ظـهـر الـمـجنّ لـحـيدر … فكم زفــرة أبــدى وكــم غـصـة جـنـا
    ومـخـدومة الأمــلاك سـيـدة الـنـسا … سليلة خـيـر الـخلق والـدرة الـحسنا
    أتـاحت لها كهف العدى غصص الردى … وذاقت لها سمّاً من الحقد والشحنا
    بـضـرب  وضـغـط واهـتـضام ولـوعـةٍ … وكان حـمـاها الـعـز والأمــن والـحـصنا
    عـلـى  دارهــا داروا بـجـزلٍ لـحـرقها … وكانت بـهـا الأمــلاك تـلـتمس الاُذنــا
    وفـي بـعلها الـهادي اسـتحلوا مـحرماً … كما حرموها نحلة المصطفى ضغنا
    ومـــا  بــرحـت مـــن بـعـد حـامـي ذمـارهـا … معصبة رأســاً ومـنـهدة ركـنـا
    عـلـيلة جـسـم لـلـنحول مـلازم … لـفرط الـضـنا حـتى حـكى قـلبها الـمضنا
    إذا  ذكـــرت حـالاتـهـا فـــي حـيـوتـه … تؤجج نــار الـفـقد فــي قـلـبها حـزنـا
    فـتـبـكـيه  والـحـيـطان تـبـكـي لـصـوتـها … فما بـقـعـة إلاّ وعـبـرتـها سـخـنـا
    إلـى أن أرادت روحـها الـعالم الـذي … بدت مـنه واشـتقات لموردها الأسنى
    فـفـارقـت  الـدنـيـا كــراهـة لـبـثـها … ورافقت الاُخـــرى ونـعـمتها الـحـسنى


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013