» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد محمد جمال الهاشمي
    04/01/2020م - 1:07 م | عدد القراء: 891

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    يوم المولد يوم سعيد

    مولد الزهراء للإيمان عيد***كلّ شيعي بذكراه سعيد
    ذكريات الفجر في مطلعه***تتجلّى ولنا فيه عهود
    يوم كان الدين في منهاجه***نغمة كلّ معانيها جديد
    يتوخّى السير بالتاريخ في***أبحُر مرفؤها الأدنى بعيد
    والفضا معصوصبوالأرض قد***زلزلتها عاصفاتٌ ورعود
    التقاليد وما أفتكها***وقفت من دونه فهي سدود
    والمرامي وهي في أطماعها***كالعفاريت ترامت وهي سود
    ورسول الله في دعوته***يفزع الأحلام والناس هجود
    يقظةُ الفطرة وحيٌ رائع***صاغه الله لنا فهو نشيد
    مولد الزهراء في موكبه***يتهادى وبه الماضي يعود
    يهزم الأوهام في ألطافه***فالفيافي من معانيه ورود
    ورمال البيد سالت عسجداً***والحصى فيه لئال وعقود
    واستطالت قمم المجد بها***فهي في الشرق رواب ونجود
    ولد الإنسان في أكنافها***فهي أُمٌّ للكرامات ولود
    لم يكن من قبلها في ظلِّها***للهدى عينٌ وللحقّ وجود
    عجباً للصخر كيف انبثقت***جانباه ، فهما فضلٌ وجود
    قدِّس الإسلام في دستوره***يورق الصخر وينشقُّ الحديد
    مولد الزهراء هذا فابسمي***أيّها الشيعة فالموسم عيد
    ودعي عنك الأسى واحتفلي***فيه فالعيد به الحزن يبيد
    واتركي الأمر إلى ربّ السما***فهو بالوضع خبيرٌ وشهيد
    سوف ينجاب الدجى منهزماً***من سناالفجر ، فللفجر جنود
    فإذا وجّهها الله إلى***أفق باد به الليل المبيد
    يا حكيم الدهر يا من باسمه***تصقل البيض وتهتزُّ البنود
    قائد الإيمان للنصر على***خطط كان بها النهجُ الحميد
    آية الله التي من بأسها***يلتوي الكفرُ ويرتدّ الجحود
    مرجع الأُمّة إن جار بها***زمنٌ باغ وتاريخٌ عنيد
    وإمام تهتدي الدنيا به***إن نبا وضعٌ وإن ضاعت حدود
    أُمّك الزهراء هذا عيدها***فيه يلتذُّ لأمثالي القصيد
    لك قدّمتُ التهاني مخلصاً***بثنائي ، فهو للروحِ يعود
    ولتدُمْ للدين فجراً نورهُ***خالدٌ فينا ، وللحقّ الخلود



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013