» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالمنعم الفرطوسي
    03/01/2020م - 9:04 ص | عدد القراء: 515

    فاطمة الزهراء عليها السلام

    تضارب الآراء من ولاة الأمور في فدك

    وعجيب هذا التضارب فيها***من ولاة الأُمور في الآراء
    فهي إن كانت نحلة ونصيباً***من فروض الميراث للأولياء
    كيف صُدّت عن أهلها وهي حقّ***من أبي بكر ساعة الإبتداء
    واصطفاها عثمان بعد انتزاع***وحباها مروان دون اختشاء
    حين أضحى من آل أحمد أولى***بمواريث خاتم الأنبياء
    وطريد النبي لا شكّ أولى***عند عثمان من بني الأزكياء
    وهي ممّا تُنعى عليه وكانت***عاملاً من عوامل الإستياء
    وتولّى ابن هند فيمن تولّى***بعد هذا ظلماً من الأمراء
    فحبا ثلثها يزيداً وثلثاً***لابن عثمان دون أيّ اتّقاء
    واجتباها مروان حين تولّى***مستقلاًّ له بشرّ اجتباء
    وحباها عبدالعزيز فكانت***بيديه ملكاً ليوم الفناء
    واصطفاها مستخلصاً بانفراد***عمر أمرها بخير اصطفاء
    وحباها في الملك حين تولّى***لبني فاطم بخير حباء
    بعد رفع السباب والشتم ممّن***أبدعوه عن سيّد الأوصياء
    وإليه الرضي بالشعر أوحى***يابن عبدالعزيز عند الرثاء
    وتعدّى ابن عاتك بعد أخذ***فحواها بزيد دون إباء
    واستمرّت في آل مروان حتّى***أذهب الله دولة الطلقاء
    وأعاد السفّاح ما كان منها***أخذوه للعترة النجباء
    ورجوع المنصور فيها رجوعٌ***ونكوصٌ عن مسلك الإستواء
    وعدول المهدي عنها اعتدال***واستواء في منهج الإهتداء
    وتمادى موسى وهارون فيها***وتعامى الأمين بالإقتداء
    وتهادى المأمون حين أعيدت***لذويها في عهده بلواء
    واصطفاها لنفسه بعد أخذ***جعفر معلناً بنصب العداء
    وحباها بعد الله من قد نماه***عمر البازيار شرّ انتماء
    وتعدّى ظلماً فأرسل شخصاً***صرم النخل في يد الإعتداء
    فعراه بعد الجذاذ انتقاماً***فلج فاتك بأعظم داء
    جذّ منها ما قام من نخلات***هي من غرس خاتم الأنبياء
    كان أبناء فاطم وعليٍّ***تجتني تمرها لأهل الولاء
    فإذا جاء موسم الحجّ جاءوا***وأفاضوا فيها على الحنفاء
    فيعيشون منهم بالهدايا***حين تهدى لهم بكلّ سخاء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013