حبست ادموع عيني اعليك للشام...خوف اتشوفني اعيون الشماته
وأخنق عبرتي وأدفن بالالام...حرام انجان ساعه الليل أباته
عله اظهور الهزل دارتنه الأيام...ومشونه بدرب ما ماشياته
يتفرج علينه الخاص والعام...واحنه إخيالنه ما شايفاته
تدق اطبولها ويضرب الدمام...وسمعّونه ابحچی الما سامعاته
و مرامي اعيونهم امضه من السهام...وأصبح خارجي حسين وخواته
تفز جروح بينه لو جرح نام...كل ليل الخرابه امساهراته
من بلد البلد والروس جدام...وراسك عمه اعيون امدللاته
كل خطوه بجرح ماشيت الأجناب...وكل نظرة ابسهم ترميني العيون
وكل يوم اليسر عديته بمصاب...و ما بيه جرح بمصيبتي ايهون
ريت بدال راسك راسي ينصاب...قدما بالحجر جانوا يرامون
هلاهلهم طرب واطبول نشاب...علينه وأستحي اشجانوا يقولون
قدما خوفنه جالع للحجاب...ردنه القوم بينه بليل يمشون
دولبنه الزمان اشلون دولاب...وضعنه بالخلق مثل اليضيعون
طلعت من الوطن وياك عاين لي اشصفه بحالي...نوب أطلع اويه القوم من هيبتي اشيصفالي
آنا أم الخدر زينب المحد شاهد اخيالي...أطب بمجلس ابن ازياد وعين الغرب تبرالي
ركبّت الحرم كلها وعيني اعليك يالوالي...منهو اليركبني الناقة ارجابها عالي
حرمه وقطع بيه الحيل وأرد الحيل يبقى لي...يا خويه الطريق ابعيد قلي اشلون بالتالي