فصلٌ
في جَرْي الخيل عليه عليه السلام
وانْتَدَبُوا مِنهمْ رِجالاً عَشْرةْ...بالخيلِ داسُوا صَدْرَه وظَهرَه
داسُوا خِزانَةَ الهدى والرَحمَة...وسَفَطَ العِلْمِ وكَنْزَ الحِكْمَة
داسُوا كِتَابَ الله بالحوافِرِ...وبَضعةَ الهادي النبي الطاهرِ
بِرَضِّ ضِلْعِ فاطِمَ البتولِ...رُضَّتْ ضلوعُ السبطِ بالخيولِ
وفي سِيوفٍ شُهرتْ ببَدْرِ...قَضَى الحسينُ لا بسيفِ شِمْرِ
لم يكُ في العَشْرةِ إلاّ ابنُ زِنا...حقَّ بكلِّ لعنةٍ أَنْ يُلعَنا
وما رَأَيْنا مِثلَ هذا الفِعْلِ...ولا سَمِعْناه أَتى في النقْلِ
أَلمْ يَكُنْ في جَمعِهمْ إنسانُ...إنْ لم يكنْ دِينٌ ولا إيمانُ