» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم آية الله العظمى الشيخ هادي كاشف الغطاء قدس سره
    31/08/2019م - 4:24 م | عدد القراء: 618

    مرقد الامام الحسين (ع)

    فصلٌ

    يتضمنُ ذكر عبد الله بن الحسن عليه السلام

    مَضَوا عنِ الحسينِ ثمَّ عادوا...لَه وَقدْ ساقَهمُ الإلحادُ
    أَتاه عبدُ الله نَجلُ المجتبى...وكانَ في أَولِ رَيْعانِ الصِبا
    أقْبلَ يشتدُ إلى أنْ وَقَفا...بجَنْبِ عَمّه وما تَوقّفاْ
    أبَى على عَمّتِه أنْ يَرْجِعا...وقَدْ أَرادَتْ حَبْسَه فامْتَنَعاْ
    وقالَ لا والله وهوَ الصادِقُ...لَسْتُ لعَمّي أَبداً أُفارِقُ
    أَهوى إلى الحُسينِ بالحُسامِ...بَعضُ شِرارِ العُصْبةِ الطُغامِ
    قالَ له يا بنَ خَبيثَةِ النِسا...تَقْتِلُ عَمّي وإليكَ ما أَسا
    شَدَّ على ذاكَ الغُلامِ الطاهرِ...بالسَيفِ شُلّتْ يَدُه مِنْ كافِرِ
    بَرَّى إلى الجلْدِ يَدُ الغُلامِ...لمّا اتقى الضَرْبَةَ بالُحسامِ
    صاحَ لمِا دَهاه يا أُمّاه...وَعَمُّه لِحِجْرِه آواه
    قالَ له يا ابنَ أُخَيَّ صَبْرا...فاحْتَسِبِ الخيَرَ غَنِمْتَ الأَجْرا
    وهوَ بِحِجْرِ عَمِّه رَماه...حَرْمَلَةٌ سَهماً به أَرْداه
    أُقسِمُ بالرّحمنِ أنَّ قَلَمي...مِنْ وُجْدِه يَكادُ يَجْري بالدّمِ
    قَدْ سَوّدتْ ليقَتها محْبَرتي...حُزْناً وما ارْتَوَتْ بغَيرِ عَبْرَتي
    وما جَرى في الطّرسِ منْ مِدادي...كادَ يَجِفُ مِنْ جَوَى فُؤادي
    ولا أُطيقُ شَرْحَ ما أَقاسي...مِنْ فاجِعاتِ الطَّفِ في قُرْطاسِي


     أَتاه عبدُ الله نَجلُ المجتبى...وكانَ في أَولِ رَيْعانِ الصِبا
    أقْبلَ يشتدُ إلى أنْ وَقَفا...بجَنْبِ عَمّه وما تَوقّفاْ
    أبَى على عَمّتِه أنْ يَرْجِعا...وقَدْ أَرادَتْ حَبْسَه فامْتَنَعاْ
    وقالَ لا والله وهوَ الصادِقُ...لَسْتُ لعَمّي أَبداً أُفارِقُ
    أَهوى إلى الحُسينِ بالحُسامِ...بَعضُ شِرارِ العُصْبةِ الطُغامِ
    قالَ له يا بنَ خَبيثَةِ النِسا...تَقْتِلُ عَمّي وإليكَ ما أَسا
    شَدَّ على ذاكَ الغُلامِ الطاهرِ...بالسَيفِ شُلّتْ يَدُه مِنْ كافِرِ
    بَرَّى إلى الجلْدِ يَدُ الغُلامِ...لمّا اتقى الضَرْبَةَ بالُحسامِ
    صاحَ لمِا دَهاه يا أُمّاه...وَعَمُّه لِحِجْرِه آواه
    قالَ له يا ابنَ أُخَيَّ صَبْرا...فاحْتَسِبِ الخيَرَ غَنِمْتَ الأَجْرا
    وهوَ بِحِجْرِ عَمِّه رَماه...حَرْمَلَةٌ سَهماً به أَرْداه
    أُقسِمُ بالرّحمنِ أنَّ قَلَمي...مِنْ وُجْدِه يَكادُ يَجْري بالدّمِ
    قَدْ سَوّدتْ ليقَتها محْبَرتي...حُزْناً وما ارْتَوَتْ بغَيرِ عَبْرَتي
    وما جَرى في الطّرسِ منْ مِدادي...كادَ يَجِفُ مِنْ جَوَى فُؤادي
    ولا أُطيقُ شَرْحَ ما أَقاسي...مِنْ فاجِعاتِ الطَّفِ في قُرْطاسِي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013