» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم آية الله العظمى الشيخ هادي كاشف الغطاء قدس سره
    30/08/2019م - 10:54 ص | عدد القراء: 553

    مرقد الامام الحسين (ع)

    فصلٌ

    في ذكر بني هاشم ودخولهم الحرب

    ومذْ قَضوا حقَّ العُلا واستشهدوا...ومَنهمُ لم يبقَ حيًّا أحَدُ
    وأَظْلمَ النادي لأَقمارِ الهدى...ولم يُجِبْ من حيِّهم إلا الصَدى
    لم يبقَ عندَ السِبطِ إلا أَهلُه...آلُ النبي المصطفى وثِقلُه
    الهاشميونَ ومَنْ كَهاشِمِ...في شَرفِ الأصلِ وفي المكارمِ
    والطالبيونَ الأُولى إنْ طُلِبوا...لم يُلحَقوا ولم يفتْهم طلَبُ
    والعَلَوِيونَ ومَنْ مِثْلُ عَليْ...في العِلْمِ والإيمانِ والتوَكُّلِ
    همْ سادةٌ لَها الوَرى عَبيدُ...وحقَّ للأبناءِ أن يَسُودوا
    همْ صَفوةُ الباري مِنَ الأَنامِ...طَهّرَهمْ مِنْ دَنَسِ الآثامِ
    بفَضلِهمْ قد نَطقَ الكتابُ...وفيهمُ قد عُرِفَ الصوابُ
    همْ حُجَجُ الله على العبادِ...وقادةُ الأنامِ للرَشادِ
    أعظَمُ ما قَدْ زادَني عَناءُ...أنّهمُ ما قابَلُوا أَكْفاءُ
    ما وَطِأَتْ نِعالُهمْ مِن عِفْرِ...أَشْرَفَ مِنْ صَخرٍ وآلِ صَخرِ
    قَدْ بَرَزُوا لِمَنْ بشَسْعِ النَعْلِ...لو قِيسَ كانَ دُونَه في الفَضْلِ
    أَولهمْ سَبقاً إلى النِزالِ...وحَربِ أهلِ الغَدرِ والضَلالِ
    بَدرُ النَديِّ دِيْمَةُ التَفَضُّلِ...ذاكَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ بنُ عَليْ
    لقَدْ أَتى مُسْتَأذِناً أَباه...بَلْ جاءَه مُودِعاً إياه
    جادَلَه بالإذنِ بالقِتالِ...لكنَّه صارَ بأَيِ حالي
    نَظْرَةُ آيسٍ إليه نَظَراْ...وَدَمعُه على خِدُودِه جَرى
    هذا الوَداعُ فَمَتى اللِقاءُ...بَعْدَكَ لا يَطِيبُ لي بَقاءُ
    تَرْضَى بأَنْ أَرْضى بما أُلاقي...وما أُقاسِيه مِنَ الفُراقِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013