» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • 29/08/2019م - 1:02 ص | عدد القراء: 1512

    مرقد الامام الحسين (ع)


    ما بالُ فِهرٍ أغفلتْ أوتارَها...هلا تُثير وغىً فتُدرُكُ ثارَها
    أغفت على الضيم الجفونُ وضيعت...يالَلحميةِ عزَّها وفَخارها
    عجبا لها هدأت وتلك أميةٌ...قتلت سراةَ قبيلِها وخَيارها
    عجبا لها هدأت وتلك نسائُها...بالطفِّ قد هتك العِدى أستارها
    لهفي لها بعد التحجُّبِ أصبحت...حسرى تُقاسي ذُلَّها وصَغارها
    تدعوا أميرَ المؤمنينَ بمهجةٍ...فيها المنيةُ أنشبتْ أظفارها
    قم وانظرِ ابنَك في العراءِ وجسمُه...جعلتْه خيلُ أميةٍ مِضمارها
    ثاوٍ تُغسِّله الدماءُ بفيضِها...عارٍ تُكفّنه الرياحُ غُبارها
    وخيولُ حربٍ منه رضت أضلُعاً...فيها النبوةُ أودعت أسرارها
    وبيوتُ قدسٍ من جلالةِ قدرِها...كانت ملائكةُ السما زوارها
    يقف الأمينُ ببابِها مستأذنا...ومقبِّلا أعتابَها وجدارها
    أضحت عليها آلُ حربٍ عنوةً...في يوم عاشوراء تَشُنُ مَغارها
    كم طفلةٍ ذُعرتْ وكم محجوبةٍ...برزت وقد سلب العدوُّ إزارها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013