» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الأديب حسين الأعظمي
    27/08/2019م - 11:50 م | عدد القراء: 1677

    مرقد الامام الحسين (ع)


    يزيدُ طغى في الأرض حتى تزلزلت...بطغيانِه وانهدّ من ظلمه الصبرُ
    وعاثت فسادا في البلاد وأهلِها...فمادت وعمّ الناسَ في حكمه الجور
    أيرضى إمامُ الحقِّ والدينِ أن يَرى...عدوَّ الهدى والدينِ في يدِه الأمر
    يريدون منه أن يبايعَ فاجرا...وفي بيعةِ الفجّارِ لو علموا فُجْر
    أبى بيعةَ الباغي وخفَّ لحربِه...بآلٍ لهمْ في النصرِ آمالُه الغرّ
    أتى الكوفةَ الحمراءَ ليثا محرِّرا...وفي الكوفةِ الحمراءِ يُنتظرُ النصر
    هنالك أنصارٌ دعَوه فجائهمْ...بقلب شُجاعٍ لا يُداخلُه ذُعر
    وقد منعوه الماءَ وهو أسيرُهم...فطافت به الدنيا وضاق به الأسر
    يرى النهرَ والأطفالُ يبكون حولَه...عُطاشى وما غيرُ السرابِ لهم نهرِ
    وجفت ثدايا المرضعاتِ من الظما...وأصبحن في عُسرٍ يضيق به العُسر
    أبٌ في يديه طفلُه جاء يستقي...لما الماءَ إذ أودى بمهجته الحَرُّ
    رضيعٌ كمثل الطيرِ يَخفِقُ قلبُه...فما رحموا الطفل الرضيعَ وما برّوا
    سقَوه دما من طعنهٍ في وريدِه...فخرَّ ذبيحا لا وريدُ ولا نحرُ
    أبٌ في يديه طفلُه يذبحونه...فهل فيه وفي طفِله وِتر
    وهل يُقتل الطفلُ الرضيعُ بشرعِهم...تَمُجُّ دما منه الحُشاشةُ والثغرُ
    فدوّى صُراع الأمِ تلقى وليدَها...ذبيحا قد احمرّت وريداه والشَعر
    تُقبِّلُه من جُرحه وتَضُمُّه...إلى قلبها والقلبُ مستعرٌ جَمر



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013