» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد محمد حسين القزويني
    27/08/2019م - 1:52 ص | عدد القراء: 1074

    مرقد الامام الحسين (ع)


    لَوَوا جانبا عن مورد الضيمِ فانثنوا...على الأرض صرعى سيِّداً بعد سيدِ
    هَوَوا للثرى نهبَ السيوفِ جسومُهم...عوارٍ ولكن بالمكارم ترتدي
    وأضحى يُدير السبطُ عينَيه لا يَرى...سوى جثثٍ منهم على الترب رُكَّدِ
    أحاطت به سبعون ألفا فردَّها...شواردَ أمثالِ النَعام المشرَّدِ
    وقام عديمُ النصرِ بين جموعِهم...وحيدا يحامي عن شريعة أحمدِ
    إلى أن هوى للأرض شِلواً مبضعا...ولم يُروَ من حرِّ الظما قلبُه الصَدي
    هوى فهوى التوحيدُ وانطمس الهدى...وحلَّت عُرى الدينِ الحنيفِ المشيَّدِ
    وأضحت عوادي الخيلِ من فوقِ صدره...تروح إلى كرِّ الطِرادِ وتغتدي
    وهاتفةٍ من جانبِ الخدرِ ثاكلٍ...بدت وهي حسرى تلطمُ الخدَّ باليدِ
    وسيقت على عُجُفِ النياق أسيرةً...يُطاف بها من مشهدٍ بعدَ مشهدِ
    سرت تتهاداها علوجُ أميةٍ...فمن ملحد تُهدى إلى شرِّ ملحدِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013