» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر علي عُسيلي العاملي
    26/08/2019م - 12:40 ص | عدد القراء: 2620



    أَنَا مَنْ أنَا أبْقَى علَى شَاطِي النَّهَرْ...وَذَا سَيِّدي لمْ يترُكُوا مِنْهُ أثَرْ
    يَا ليتَنِي, قطَّعْتَنِي, وذَّرتَنِي, إلٰهي

    روحُ الكفيلِ الراحِلهْ...للحُزنِ صَارَتْ كافِلهْ...تدعو وتبكي سائلهْ...عُدْ بي إلى الطفوفِ
    مَا سهْمُ عيْني؟ ما العَمَدْ؟...ما نَزْفُ نَحْري والجَسَدْ؟...إِنْ قُمتُ أدعو دونَ يدْ...ما قطعةُ الكفوفِ؟
    إِلٰهَ الدُّعا قَـدْ شِئتَني بَابَ الدُّعا...فَلي حاجةٌ: مِنْ برزخي أَنْ أَرْجِعا
    عُدْ بي إلى, ذاكَ البلا في كربلا, إلٰهي

    في الطَّفِّ رُوحي حائمَهْ...تُجري دمُوعاً ساجِمهْ...واااخجلتي من فَاطِمهْ...لمّـــا تـٰـرى يــــديّـــا
    إنْ غَدْرَةً زَنْـدي بُري...لا لمْ يَحُزُّوا خُنْصري...يَا فاطِمٌ لا تنظُري...لا تُخْبِري عَلِــيّا
    أيَا خجلتي ما لو رأى كــفِّي أبي...فذَا "خاتَمي" مِنْ إصبِعي لمْ يُسْلبِ

    لَّما وصلتُ العَلْقَمَي... والقلبٌ لهفانٌ ظمي... ما جاء سهمٌ في فمي... كَمَا رمَوْا حُسينا!
    ما قيلَ لي هل تشربُ؟... وفي الخيامِ زينبُ... بكفِّ شِمْرٍ تُضْرَبُ... ولا ترى مُعينا
    بنفسي الذي ذاقَ الأسَى تِلْوَ الأسَى... بأصحابِهِ ، معْ وُلدِهِ حتَّى النِّسَا!
    كلٌّ مضى, هذا القضا, مِنْكَ الرِّضا, إلٰهي

    لمَّا أتى سهُمُ القَضَا... قدْ خرَّ شبلُ المُرتضى... بالخَيْلِ حيّاً رُضْرِضا... هٰذي هِي البِدايَهْ
    ويلاهُ بَعْدَ القاضِيَهْ... داسَتْهُ أخرى عادِيَهْ... قدْ رضرضتهُ ثانِيَهْ...آهٍ مِنَ النِّهايَهْ
    فكَمْ حافرٍ منٍ نزفهِ يُبدي احمرارْ!...وقَدْ أصْبَحَتْ أَشلاؤُهُ تحتْ الحِجَارْ
    صدري فِدا, لابنِ الهدى, لو يُفتدى, إلٰهي

    لم أنسَهُ وسْطَ العِدى... في حِجْره رأْسِي غَدَا... أنزلتُه قبلَ الرَّدى... أرَى الذي يرَاه
    شمْرُ الخنا ترَبَّعا... بالنَّعْلِ داسَ الأضْلُعا... أوداجَهُ قَـدْ قطّعا... ويلاهُ مِنْ قَفَاهُ
    على حسرتي تبكي دماً عينُ القَدَرْ... فلمْ يضْربوا لي مِنْحَري بـ"اثْنَيْ عشرْ"!
    في ذَبْحتي, للرَّجْعةِ, ذي حسرتي إلٰهي

    يَا ربُّ تقضِي بِالحِكَمْ... شُكراً على ذاكَ السَّهَمْ!...ما شاهدَتْ عيْني الحرَمْ... سيقتْ إلى زيادِ
    لكنْ حُسينٌ ذو الإبا... رأى عزيزاتِ الخِـبَا... يُسْحَبْنَ في حَبْلِ السِّبا... فتشمَتُ الأعادي
    رأى نكبةً قدْ زَلْزلتْ زِلزالَها... وفِي كربِها قدْ أخرجَتْ أثقالَها
    وازينبا, بنتُ العَبا, هل تُسْتبى؟ إلٰهي

    تبَّتْ يدُ الطَّاغي وتَبْ... ثاراتِ بدْرٍ قدْ طلبْ... بالسَّوطِ في طشْتِ الذهبْ... رأْسُ الحُسينِ يُضرَبْ!
    كم كانَ دَهري قاسيا؟!...إذ لمْ أكُن مواسِيا... ما كسَّروا أضْراسيا... وقَدْ رأتْهُ زيْنَبْ
    فَيَا هل تُرى تَرْضى بذا أمُّ البنينْ؟!...ولَمْ ينْكُتوا ثَغْري كما ثغر الحُسينْ
    فعُدْ بِيَ, كيَ أُوفِيا, إلهِيا إلهي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013