» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ محمد تقي آل صاحب الجواهر(الكمباني)
    24/08/2019م - 12:37 م | عدد القراء: 3564

    مرقد الامام الحسين (ع)


    أبا صالح يا مدركَ الثارِ كم تُرى...وغيضُك وارٍ غيرَ أنَّك كاظمُهْ
    وهل يملك الموتورُ صبرا وحوله...يروح ويغدو آمَن السربِ غارمه
    أتنسى أبيَّ الضيمِ في الطفّ مفردا...تحوم عليه للوَداع (فواطمه)
    أتنساه فوق التراب منفطرَ الحشا...تَناهبُه سمرُ الردى وصوارمه
    وربَّ رضيعٍ أرضعته قِسيُّهم...من النبل ثديا درُّه الثَرُّ فاطمه
    فلهفي له مذ طوَّق السهمُ جيدَه...كما زينتْه قبلَ ذاكَ تمائمه
    ولهفي له لمـّا أحسّ بحرّه...وناغاه من طير المنيةِ حائمه
    هفا لِعناقِ السبطِ مُبتسمَ اللُّما...وداعا وهل غيرُ العِناقِ يلائمه
    ولهفي على أمِّ الرضيعِ وقد دجى...عليها الدجى والدوحُ ناحت حَمائمه
    تَسلّلُ في الظلماء ترتادُ طفلَها...وقد نجمت بين الضحايا علائمه
    فمذ لاح سهمُ النحرِ ودتْ لو انها...تُشاطره سهمَ الردى وتُساهمه
    أقلته بالكفينِ ترشِفُ ثغرَه...وتَلثم نحراً قبلَها السهمُ لاثمه
    بُنَيَّ أفِقْ من سكرة الموت وارتضِعْ...بثديكَ علَّ القلبَ يهدأ هائمه
    بنّي فقد درّا و قد كضّك الظما...فعلك يُطفى من غليلِك ضارمه
    بنيّ لقد كنتَ الأنيسَ لوحشتي...وسلوايَ إذ يسطو من الهمّ غائمه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013