» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ محمد مطر الحلي
    23/08/2019م - 8:14 م | عدد القراء: 1804

    مرقد الامام الحسين (ع)


    هذي الطفوفُ فقف وعينُك باكيهْ...تُجري الدما بدلَ الدموعِ الجاريهْ
    أنسيت خطبا قد ألّم بكربلا...فتزلزلت منه الجبالُ الراسيه
    وقضى على آلِ النبيّ محمدٍ...بخطوب غدرٍ لم تزل متواليه
    يومٌ به للدينِ أعظمُ حادث...منه الهدى أركانُه متداعيه
    بأبي أبيَّ الضيمِ حامي حوزةِ الـ...إسلامِ والإسلامُ يطلُبُ حاميه
    تعست أميةُ انشبت لشقائِها...حربا لأدناه تشيب الناصيه
    قصدتْ لا روعِ باسلٍ من فتكِه...أسدُ العرينِ تقاعستْ متحاميه
    لولا قضاءٌ محكمٌ إبرامه...لم يبق من أرجاس حرب باقيه
    حتى إذا أهدتْ إليه يدُ القضا...سهما له قوسُ المنيةِ راميه
    فانتضّ عن فلك الهدى بدرُ الهدى...فسماؤه بعد الإنارةِ داميه
    وبكت ملائكةُ السماءِ لفقدِ مَن...في مهدهِ جبريل كان مناغيه
    بأبي كرائمَه برزن حواسِرا...ما بين ناديةٍ وأخرى باكيه
    ليت الوصيَّ يرى بنيه ورهطَه...وجسومُهم في التربِ صرعى عاريه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013