» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين صادق العاملي
    23/08/2019م - 11:10 ص | عدد القراء: 4463

    مرقد الامام الحسين (ع)


    عهـدي بربعهـم اغن المعهدي...ونديـه يفـتن بـالروض الندي
    مـابـاله درس الـجديد جديده...ومحا محاسن خـده الـمـتوردِ
    أفـلت أهـلته وغـابت شهبه...في رائـح للنـائـبات ومغتـدي
    زمـت ركاب قطينه أيدي سبا...تفلي الفلات بمتـهـم أو منجدي
    ولقد وقفت به ومعتلج الجوى...بجوانحي عن حبس دمعي مقعدي
    فتخالني لضناي بعض رسومه...ولحزأحشـائي أثـافي مـوقدي
    متـقـوس كـالنـؤى (1)إلاأنني...لشحوب جسمي مانسوا من مذود
    حجـر على عيني يمر بها الكرى...من بعـد نازلـة «بعترة أحمد »
    أقمار تـم غالهـا خسـف الردى...فاغتالها بصروفه الـزمن الردي
    شتى مصائبهـم فبيـن مـكـابد...سماً ومنحـور وبيـن مصفـد
    سل كربلاكم مـن حشـاً لمحمد...نهبت بها وكم استجـذت من يد
    ولكم دم زاك اريـق بهـا وكـم...جثمان قدس بالسـيـوف مبـدد
    وبها على صدر الحسين ترقرقت...عبراته حـزنـاً لأكـرم سـيـد
    ( وعلى قدر ) من ذوابـه هاشم...عبقت شمائلـه بطـيـب المحتد
    أفديـه مـن ريحـانـة ريـانة...جفت بحر ظما وحـر مـهـنـد
    بكر الذبـول علـى نضارة غصنه...ان الذبول لأفة الفصـن الندي
    لله بـدر مـن مـراق نـجـيـعه...مزج الحسام لجيـنه بالعسجد
    ماء الصبا ودم الوريـد تجـاريـا...فيه ولاهب قلبه لـم يخـمـد
    لم أنسه متعمـمـاً بـشبـا الضبا...بين الكماة وبالاسنة مـرتـدي
    يلقى ذوابلـهـا بذابـل معطـف...ويشيم أنصلهـا بـحيـد أجيدِ
    خضـبت ولكـن مـن دم وفراته...فاخضر ريحان العذار الاسودِ
    جمع الصفات الغـر وهي تـراثه...من كل غطريف وشهم أصيد
    في بأس حمزة فـي شجاعة حيدر...بأبي الحسين وفي مهابة أحمد
    وتراه في خلق وطيـب خـلائـق...وبليغ نطـق كالنـبي محـمدِ
    يرمي الكتائب والفلاغـصـت بها...في مثلها من بأسـه المتـوقد
    فيردهاقسراً علـى أعـقـابـها...في بـأس عريـس العـريـنة ملبد
    ويؤوب للتـوديـع وهـو مكابد...لظـمـاالفـؤاد وللحـديـد المجـهدِ
    صادي الحشا وحسامه ريان من...ماء الطـلا وغـليـلـه لـم يبـرد
    يشكو لخير أب ظماه وما اشتكى...ظمأ الحشا إلا إلى الظـامـي الصدي
    فانصاع يؤثره عليـه بـريقـه...لو كان ثـمة ريـقـه لـم يـجمـد
    كل حشاشته كصالـيـة الغضا...ولسانـه ضمـئـاً كشـقـة مبـرد
    ومذ انثنى يلقى الكـريهة باسماً...والموت منـه بمسـمـع وبمـشـهد
    لف الوغى وأجالها جول الرحى...بمثـقـف مـن بـأسـه ومهـنـد
    حتى إذا ماغاص فـي أوساطهم...بمطـهـم قـب الايـاطـل اجـرد
    عثر الزمان به فغـودر جسمـه...نهب القـواظـب القـنـا المـقصد
    ومحاالردى ياقـاتـل الله الـردى...منه هلال دجـى وغـرة فـرقدِ
    يانجعة الحيين هـاشـم والـندى...وحمى الذماريـن العـلا والسؤددِ
    كيف ارتقت همم الردى لك صعدة...مطرورة الكعبـيـن لـم تـتأود
    فلتذهب الدنيـاعلـى الدنيا العفا...مابعد يـومـك مـن زمان أرغدِ


    (1) الحفير حول الخيمة يمنع السيل .

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013