» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الدكتور الشيخ احمد الوائلي
    23/08/2019م - 10:50 ص | عدد القراء: 1210

    الوائلي


    هل من سبيل للـرقـاد النائي...ليـداعب الاجفان بالاغفـاءِ
    أم ان مابين المحـاجر والكرى...ترة فلا يألفن غيـر جفـاء
    أرق إذا هدأالسمـير تعـوم بي...الاشواق في لجج من البرحاء
    أقسمت ان ارخى الظلام سدوله...أن لاأفارق كوكب الخـرقاء
    فاذا تولى اللـيل أسلمـني إلى...وضح النهار محطم الاعضاء
    لاعضو لي إلا وفيه من الجوى...أثر يجر إليه عيـن الـرائي
    قلق الوضين أبيت بين جوانحي...همم تحاول مصعد الجـوزاء
    همم أبـت إلا العلـو كـأنمـا...مدت لتجذبهـا أكـف علائي
    وإذا توقـدت العزائم في الفتى...فالجسم في سقـم وفي الأواء
    أنا إن يحاربني الزمان مجاهداً...فلأ نني من طالـب العليـاء
    جربت منه طـرائقـاً وخلائقاً...فعرفت ان الدهر من خصماء
    وخضضت رغوته فعدت بحالة...لاتستسيـغ تـراشـق الآراء
    فالبئر ان طفحت إليـك بمائها...أغنتـك كفك من طويل رشاء
    وإذا لمست من الـزمان نعومة...فاحـذر رعاف الحية الرقطاء
    عبر على وجه الـزمـان جلية...يغنيـك حاظرها عـن الأنباء
    قالت سعاد وقد تملـك ناظري...مترقـرق مـن أدمـع حمراء
    متحير بيـن الخدود ومحجري...يستاق بيـن مسـرة وشجـاء
    اني عهـدتك للشجـون مغـالباً...فمتى ألفت تنفـس الـصعـداء
    فأجبتها والمـوريـات تحشـدت...تذكي أوار الحـزن في احشائي
    حزن ( ابن ليلى ) يستدر مدامعي...ومضاء عزمته يـثيـر هـنائي
    نـدب تحـدر مـن سـلالة فتية...مـلأوا ربـاع الأرض بـالآلاء
    بدر تتوجـه خـلائـق ( أحمد )...بفصـاحـة وسمـاحـة ومضاء
    متجلب مـن ( حيدر ) بشجاعة...ومن ( الحسين ) موشـح بـاباء
    سل عنه أكناف الطفوف فكم بها...تركت صفيحتـه مـن الاشـلاء
    وسـل القواضـب والقنا عننثره...والنظم فهي بـه مـن الخـبراء
    ملك الوغى بحـسامـه فأحالها...دهمـاء أعيـت ألسـن البـلغاء
    خرسـت مقـاولهـا فلا متكلم...وغـدت تشيـر الـيه بالايمـاء
    سيـان عنـد سـنـانه وحسامه...يوم الهيـاج قريبهـا والنـائـي
    بطل تخب بـه ربيبـة سبسـب...يهتزصلـواهـا مـن الخـيـلاء
    غراء تستبـق النواظر إن سرت...أوحت لذهـنـك ليلـة الاسـراء
    غيران يفتك بـالالوف وعمـره...ماجاوز العقـديـن في الاحصاء
    و(السبط) يـرصده وفوق جبينه...للنـاظـريـن بـوادر الـسـراء
    واصاخ يسمـع رجزه ويجيـبه...الميدان عندالـرجـز بالاصـداء
    واذا به يدعـوه ادركنـي فقـد...دارت علـي بجمـعـهـا اعدائي
    فانقض مثل الصقر شام فريسة...وجلاالصفوف وجال في الارجاء
    حتى اذا دفع العـدى عـن شبله...آوى إلـيـه بـلـوعـة وبكـاء
    الفاه منعفر الجبيـن تمـازجت...حمر الدمـاء بـوجنـة بيـضاء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013