» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعرالمرحوم الشيخ لطف الجدحفصي
    17/08/2019م - 8:55 م | عدد القراء: 1611

    مرقد الامام الحسين (ع)


    ضَحِكَ المشيبُ بعارضيك فنُحْ أسىً...أسفا على عُمُرٍ مضى وتصرَّما
    وإذا أطلّ عليك شهرُ محرمٍ...فابكِ القتيلَ بكربلاءَ على ظما
    قلبي يذوب إذا ذكرتُ مصابَه الـ...ـمرَّ المذاقِ ومقلتي تجري دما
    واللهِ لا أنساه فردا يلتقي...بالرغم جيشا للضلال عرمرما
    والسمرُ والبيضُ الرقاقُ تنوشُه...حتى اُصيبَ بسهم حتْفٍ فارتما
    فهوى صريعا في الرُغام مجدلا...ينوي الخيامَ مودِّعا ومسلِّما
    ومضى الجوادُ إلى الخيام محمحما...دامي النواصي بالقضية مُعلِما
    فخرجن نسوتُه الكرائمُ حسَّرا...ينثرن دمعا في الخدود منظَّما
    فبصرنَ بالشمرِ الخبيثِ مسارعا...بالسيف في النحر الشريفِ محكِّما
    حتى برا الرأسَ الشريفَ من القفا...فغدا على رأس السنانَ مقوَّما
    فارتجتِ السبعُ الطباقُ وزُلزلت...أركانُها والأرضُ ناحت والسما
    يا راكبا نحو المدينةِ قِفْ بها...عند الرسول معزِّيا متظلِّما
    هذا الحسين بكربلا عهدي به...شفتاه ناشفتان من حر الظما
    وانحُ البتولَ وقُلْ أيا ستَّ النسا...أعلمتِ قاصمةَ الظهورِ بنا وما
    ستَّ النساءِ ربيبُ حجرِك في الثرى...عاري اللباس مسربَلا حللَ الدما
    ستَّ النساءِ رضيعُ ثديك رَضّضت...خيلُ العدى أضلاعَه والأعظما
    وبناتُك الخفراتُ في أيدي العدى...خلّفتُهن مكشفاتٍ كالإما
    اُبرزن من بعد الخدور حواسرا...سَلَبَ العدى منها الردا والمعصما



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013