» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ حمادي الكواز الحلي
    17/08/2019م - 10:54 ص | عدد القراء: 656

    مرقد الامام الحسين (ع)


    ألا ما لقلبيَ مما بهِ...يُكلِّفُ جفني بتِسكابِه
    أهَلْ راعَه فقدُ عصرِ الشبابِ...أم هاجه ذكرُ أحبابهِ
    نعم كان يصبو زمانَ الصبا...لعهد العُذَيبِ واترابهِ
    فاصبح لا الشوقُ من شأنه...ولا حبُّ مَيَّةَ من دابهِ
    ولكن شجاه بأرضِ الطفوفِ...مصابُ حسينٍ وأصحابهِ
    عشيةَ بالطف حزبُ الإلهِ...رماها الضلالُ بأحزابهِ
    أراد ابنُ هندٍ رؤوسَ الفخار...تنقاد طوعا لأذنابهِ
    نقارع أخبث كل الأنام...بأزكى الأنام وأطيابهِ
    ولو شاء يُذهب مَن في الوجود...لكان القديرَ بإذهابهِ
    ولكنْ دعتْه لوِرد الردى...سجيةُ ذي الشرفِ النابهِ
    فجانبَ للعز وردَ الحياةِ...وجرّعه الحتفُ مِن صابهِ
    وتُسبى كرائمُه جهرةً...إلى أَشِرِ الغي كذّابهِ
    فليت الوصيَّ يراهنّ في...يد الغدر أسرى لمرتابهِ
    يشاهد أرؤسَ سمرِ العدا...تَميسُ بأرؤس أحبابهِ
    وفي التربِ أجسامُهم صرّعا...بقَضْبِ الضلالِ وأحزابهِ
    ويرعى نساه ويرعَينَه...بمنسجمِ الدمع مُنسابهِ
    يراهن أسرى وينظرنه...بأسر الضلال ونُصّابهِ
    فينحبُ شجواً على ما بها...وتنحبُ شجواً على ما بهِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013