» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد راضي القزويني
    16/08/2019م - 12:36 ص | عدد القراء: 14639

    العباس


    أبا الفضلِ يا من أسّس الفضل والإبا...أبي الفضلُ إلا أن تكون له أبا
    تطلبتَ أسبابَ العلى فبلغتها...وما كل ساع بالغٌ ما تطلّبا
    ودون احتمالِ الضيمِ عزٌّ ومِنعةٌ...تخَّيرتَ أطرافَ الأسنةِ مركبا
    لقد خضت تيّارَ المنايا بموقفٍ...تخالُ به برقَ الأسنّةِ خِلَّبا
    وقفتَ بمستنِّ النزالِ ولم تجد...سوى الموتِ في الهيجا من الضيم مهربا
    إلى أن وردتَ الموتَ والموتُ عادةٌ...لكم عُرفت تحت الأسنةِ والضبا
    ولا عيبَ في الحرِّ الكريمِ إذا قضى...وقلباً على حرِّ الضما متقلبا
    بنفسي الذي واسى أخاه بنفسه...وقام بما سنَّ الإخاءُ وأوجبا
    رنا ظاميا والماء يلمع طاميا...وصعّد أنفاسا بها الدمعُ صوّبا
    وما همُّه إلا تعطُّشَ صبيةٍ...إلى الماء أوراها الإوامُ تلهبا
    لم أنسه والماءُ ملأُ مزادِه...وأعداه ملأُ الأرضِ شرقا ومغربا
    وما ذاق طعمَ الماءِ وهو بقربِه...ولكن رأى طعمَ المنيةِ أعذبا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013