» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد جواد الهندي
    16/08/2019م - 12:29 ص | عدد القراء: 990

    مرقد الامام الحسين (ع)


    اُقاسي من الدهر الخؤونِ الدواهيا...ولم تَرنِ يوما من الدهر شاكيا
    لمن اُظهرُ الشكوى ولم أرَ في الورى...صديقا يواسي او حميما محاميا
    وإني لَإِنْ اُغضي الجفونَ على القذى...واُمسي وجيشُ الهمِّ يغزو فؤاديا
    لأجدرُ من أنْ أشتكي الدهر ضارعاً...لقوم بهم يشتدُّ في القلب دائيا
    واني من الأمجاد أبناءِ غالبٍ...سلالةِ فِهرٍ قد ورثتُ إبائيا
    أباةُ أبوا للضيمِ تُلوى رقابُهم؟...وقد صافحوا بيضَ الضُبا والعواليا
    غداة حسينٍ حاربتْه عبيدُه...وربَّ عبيدٍ قد أعقَّت مواليا
    فناجزها حلفُ المنايا بفتيةٍ...كرامٍ يَعدُّون المنايا أمانيا
    بحيثُ غدت بيضُ الظبا في أكُفِّهمْ...بقاني دمِ الأبطالِ حُمراً قوانيا
    إلى أنْ ثووا صرعى ملبِّين داعيا...من الله في حر الهجير أضاحيا
    وراح أخو الهيجا وقطبُ رجائِها...بأبيضَ ما في الحدِّ يلقى الأعاديا
    وصال عليهمْ ثابتَ الجأشِ ظاميا...كما حال ليثٍ في البهائمِ ضاريا
    وأورد في ماءِ الطُلى حدَّ سيفِه...وأحشاهُ من حرِّ الظَماءِ كما هيا
    إلى أنْ رُمِيْ سهما فأضحى فؤادُه...ويا ليت ذاك السهمَ أصمى فؤاديا
    فخرَّ على وجهِ الصعيدِ لوجهِه...تريبَ المـُحيَّا للإلهِ مناجيا
    وكادت له الأفلاكُ تهوي على الثرى...بأملاكِها إذ خرّ في الأرض هاويا
    فلهفي عليه داميَ النحرِ قد ثوى...ثلاثَ ليالٍ في البسيطةِ عاريا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013