» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الشيخ محمد شريف الكاظمي
    15/08/2019م - 12:50 ص | عدد القراء: 3553

    مرقد الامام الحسين (ع)


    قِفْ بالطفوف وجُدْ بفيض الأدمعِ...إنْ كنتَ ذا حزنٍ وقلبٍ موجَعِ
    يا سعدُ ساعدني على طولِ البكا...وأذِلْ دموعَك بين تلك الأربعِ
    والبَس ثيابَ الحزنِ سودا واكتحِل...إنْ كنتَ مكتحلا بحرِّ الأدمعِ
    أيبيتُ جسمُ ابنِ النبيِّ على الثرى...ويَبيتُ من فوق الحشايا مضجعي
    تبّاً لقلب لا يُقطَّعُ بعده...أسفا بسيفِ الحزنِ أيَّ تقطّعِ
    لم أنسه في كربلاءَ مخاطبا...من ليس يسمع ما يقول ولا يعي
    سَفَهَاً لرأيكُمُ انسبوني تعلموا...أني ابنُ أكرمِ شافعٍ ومشفَّعِ
    قالوا له هو ما تقول وإنما...ناديتَ يابنَ الطهرِ من لم يسمعِ
    فغدا يَكُرُّ عليهمُ بحسامه...كرَّ الوصيِّ أبيه لم يتروعِ
    حتى أتاح له القضا سهما قضى...فيه وغلةُ صدرهِ لم تُنقَعِ
    سهمٌ أصاب حشاك يا ابنَ محمدٍ...ظلما أصاب حشى البطينِ الأنزعِ
    لم أنس لا واللهِ زينبَ إذ مشت...وهي الوقورُ إليه مشيَ المسرعِ
    تدعوه والأحزانُ ملأُ فؤادِها...والطرفُ يسفح بالدموع الهُمَّعِ
    أأخيَّ مالكَ عن بناتِك معرضا...والكلُ منك بمنظرٍ وبمسمعِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013