» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم آية الله العظمى الشيخ هادي كاشف الغطاء قدس سره
    06/05/2019م - 2:43 ص | عدد القراء: 1368

    مرقد الامام الحسين (ع)

    فصلٌ

    في بلوغ خبر مسلم الحسيـن عليه السلام

    لمَّا أتَى السِبطُ إلى زُبالةْ...أتاه فيها خَبَرٌ قَدْ هاله
    وَيا لَه مِنْ خَبرٍ فَظِيعِ...تَجْري له الآماقُ بالدموعِ
    لا صَوَّتَ الناعي أَيَدْري مَنْ نَعى...وأيَّ قلبٍ للهدى قدْ صَدَعا
    جاءَ بها قاصِمَةً للظَّهرِ...لذِكرها يُصَمُّ سَمْعُ الدَهرِ
    قدْ قَتَلُوا خيرَ بَني عَقيلِ...بَدْرَ النَّدى ودِيْمَةَ التأمِيلِ
    وقَتَلُوا اللَيثَ الهزَبْرَ هاني...وأَصْبحا في السُوقِ يُسْحَبانِ
    فأَعْلَمَ الناسَ الحُسَينُ بالخبرْ...كَيْ لا يَكونَ سيرُهمْ على غَرَر
    وَقالَ مَنْ أحَبَّ في غَيرِ حَرَجْ...فَلْيَمضِ عنا سالِكاً في أيِّ فَجْ
    شِيعَتُنا قَدْ شايَعَتْ أَعداءَنا...وأهرَقَتْ بغَدْرِها دِماءَنا
    فانْصَرفَتْ عنه ذوو الأَطْماعِ...وَمَنْ أَتى للفَوزِ بالمَتاعِ
    تَفَرّقوا عَنه وَلمْ يَبْقَ مَعَه...إلاّ الذي مِنْ طَيْبَةٍ قدْ تَبِعَه
    وَنَفرٌ مِنْ غَيرِهمْ يَسيرُ...قَلّوا عِداداً وَهمُ كَثِيرُ
    همْ خَيرُ أَصحابٍ وَخيرُ عُدَة...أهلُ الحِفاظِ والوَفا والنَجْدَة
    بِمُهجَتي أَفْدِيهمُ مِنْ صَحْبِ...ليوثِ حَربٍ وغُيوثِ جَدْبِ
    مِنهمْ ذوو الفَخرِ بَنو عَقيلِ...الطالِبونَ بدَمِ القَتيلِ
    قد أَقسَمُوا لا نَرجَعَنَّ حتىْ...نُصِيبَ ثأراً أو نَذُوقَ مَوتاْ
    والسبطُ قالَ بَعدَ هؤُلاءِ...لا خَيرَ في العَيشِ ولا البَقاءِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013