القصيدة الثالثة: السيّد صالح النجفيّ المعروف بالقزوينيّ:
لَقَدْ مُنِيَ الهَادِيْ عَلَىْ ظُلْمِ جَعْفَرٍ...بِمُعْتَمِدٍ فِيْ ظُلْمِهِ وَالجَرَائِمْ
أَنَاخَتْ لَهُ غَدْراً يَدَا المُتَوَكِّلِ...وَمُعْتَمِدٌ فِيْ الجَوْرِ غَاشٍ وَغَاشِمْ
وَأُشْخِصَ رُغْماً عَنْ مَدِيْنَةِ جَدِّهِ...إِلَى الرِّجْسِ إِشْخَاصَ المُعَادِي المُخَاصِمْ
وَلَاقَى كَمَا لَاقَى مِنَ القَوْمِ أَهْلُهُ...جَفَاءً وَغَدْراً وَانْتِهَاكَ مَحَارِمْ
بِنَفْسِيَ مَسْجُوناً غَرِيْباً مُشَاهِداً...ضَرِيحاً لَهُ شَقَّتْهُ أَيْدِيْ الغَوَاشِمْ
بِنَفْسِيَ مَوْتُوراً عَن الوِتْرِ مُغْضِياً...يُسَالِمُ أَعْدَاءً لَهُ لَمْ تُسَالِمْ
بِنَفْسِيَ مَسْمُوماً قَضَىْ وَهْوَ نَازِحٌ...عَنِ الأَهْلِ وَالأَوْطَانِ جَمَّ المَهَاضِمْ
بِنَفْسِيَ مَنْ تُخْفِيْ عَلَى الْقُرْبِ وَالنَّوَى...مَوَالِيْهِ مِنْ ذِكْرِ اسْمِهِ فِي المَوَاسِمْ
وَمُنْتَدِبٌ لِلهِ لَمْ يَثْنِهِ الرَّدَى...وَفِي اللهِ لَمْ تَأْخُذْهُ لَوْمَةُ لَائِمْ
وَيَمْلَأُ رُحْبَ الأَرْضِ بِالعَدْلِ بَعْدَ مَا...قَدِ امْتَلَأَتْ أَقْطَارُهَا بِالمَظَالِمْ
إِمَامُ هُدًى تَجْلُوْ كَوَاكِبُ عَدْلِهِ...مِنَ الجَوْرِ دَاجِيْ غَيِّهِ المُتَرَاكِمْ
بِهِ نُدْرِكُ الأَوْتَارَ مِنْ كُلِّ وَاتِرٍ...وَيَنْتَصِفُ المَظْلُوْمُ مِنْ كُلِّ ظَالِمْ
بِهِ نُدْرِكُ الأَوْتَارَ مِنْ كُلِّ وَاتِرٍ...وَيَنْتَصِفُ المَظْلُوْمُ مِنْ كُلِّ ظَالِمْ
أبوذيّة:
فضلهم واجب اعلينه نشيعه...وشيعه وكل إمام النه نشيعه
عليّ الهادي ابدمع خلّي نشيعه...مسموم وقضى نحبه المسيّه
شعبي:
مصايب هلك يالمحجوب...من عدها تذوب الروح
وحدة تزيد وحده...لَلْبسَّم مات والمذبوح
لكن مصيبة الهادي...خلَّت كل قلب مجروح
مات ابديرة الغربة...وابنه على مصابه ينوح