» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • 11/03/2019م - 10:49 م | عدد القراء: 3436

    العسكريين (ع


    القصيدة الثانية: الشيخ حسن القيسيّ البحرانيّ:
    طُولَ المَدَى لَا يَنْقَضِي تِعْدَادِي...وَالدَّمْعُ فِي الخَدَّيْنِ مِنِّي بَادِي
    وَجْدِي يَزِيدُ وَمُهْجَتِي مَسْعُورَةٌ...وَتَشُبُّ نِيرَانُ الجَوَى بِفُؤادِي
    وَالَّليلُ أَمْسَى مَسَاهُ تَرَاكَمَتْ...سُحْبُ الهُمُومِ عَلَيَّ كَالأَطْوَادِ
    وَأَنَا مِنَ الْوَجْدِ الْمُلِحِّ مُنَغَّصٌ...أَبْكِيْ كَمَا يَبْكِي الحَمَامُ الشَّادِي
    وَمُرِيْعَةٍ هَجَمَتْ عَلَيَّ بِلَوْمِهَا...بِاللَّوْمِ تَلْحُوْنِيْ هُجُومَ عَوَادِي
    تَدْعُوْ أَلَا خَفِّضْ عَلَيْكَ فَمَا الَّذِي...يَدْعُوكَ لِلأَحْزَانِ وَالإِنْشَادِ؟
    هَلْ أَنْتَ تَبْكِيْ مِنْ دِيَارٍ قَدْ خَلَتْ...مِنْ أَهْلِهَا فَتَصَرَّحَتْ كَالوَادِي؟
    أَوْ أَنْتَ تَبْكِيْ لِلأَحِبَّةِ إِذْ هُمُ...شَطَّ المَزَارُ بِهِمْ عَلَى الإِبْعَادِ؟
    أَوْ لِلزَّمَانِ الحُلوِ قَدْ فَارَقْتَهُ...وَبِهِ نَعِمْتَ العَيْشَ بِالأَرْغَادِ؟
    أَمْ لِلشَّبَابِ وَقَدْ تَوَلَّى وَانْثَنَى...جَيْشُ المَشِيْبِ عَلَيْكَ قَهْراً عَادِي؟
    فَأَجَبْتُهَا كَلَّا فَمَا كُلُّ الَّذِيْ...خِلْتِيهِ يَحْدُوْنِي عَلَى التَّعْدَادِ
    لَكِنْ شَجَا قَلبِي وَأَجْرَىْ مَدْمَعِي...مَا قَدْ أُصِيْبَ بِهِ عَلِيُّ الهَادِي
    مِنْ مِحْنَةٍ وَإِلَى أَشَدَّ حَدَا بِهِ...كَيْدُ العَدُوِّ وَنِقْمَةُ الحُسَّادِ
    جَلَبُوهُ عَنْ أَكْنَافِ طِيْبَةَ قَسْرَةً...فَبَقَىْ يُعَانِي حَسْرَةَ الإِبْعَادِ
    وَيُسَامُ مِنْهُمْ بِالهَوَانِ عَدَاوَةً...وَهُوَ التَّقِيُّ وَقُدْوَةُ الأَمْجَاد


    أبوذيّة:
    إلك بيت الحزن مولاي ينشاد...وعلى امصابك حمام الدوح ينشاد
    جرحك بالقلب ما أظن ينشاد...وقطع كبدتك سم المنيّة


    شعبي:
    من يثرب يجلبونه...امكان الذل يحطونه
    مقصدهم يهينونه...خلّوه اعلى هالذلّة
    او خصمه ابوسط مقصورة...من يثرب السامرّه
    مقصدهم يهينونه...خلّوه اعلى هالذلّة
    الطاغي جاب ابو محمّد...حطه ابدار لكن ليه
    أبداً ما يطب أحد...حتّى الرجس جار اعليه
    اوسمّه اوكبده تمرّد
    مات ابديرة الغربه...والسم مونع ابقلبه
    وبوه دمعه يصبّه
    ينوح اعليه وادموعه...عالخدين منثوره

    گام اوغسله بيده...اوشاله اونزله ابقبره
    ما ظل بالفلا مطروح...ثلث تيّام عالغبره
    لكن سلوة الهادي...اومهجة آيته الكُبره
    جثته رميه اعلى الثره...اوتجري الدما من منحره
    وابفيض دمها امعفره
    واخيام الغريب احسين...بيها النار مسجوره

    شلها الوادم اعليكم...يشراف العرب يمجاد
    خلّوكم شتّت بالبر...اومنكم كل گبر ببلاد
    وصّى المصطفى بيكم...وهم سووا عكس ما راد
    يا هو الما قضى بالسم...وكبده انمرد واتخذّم
    حتّى الطفل ما يسلم
    والعرّيس من عدكم...بدم النحر يتحنّه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013