رملة ترثي ولديها أحمد و القاسم
شبّان اثنين...ردتهم سلوتي...شبّان اثنين
ابو محمّد وين...يشوف مصيبتي...شبّان اثنين
عيني اليمنه يَجاسم فارقت عيني ضواها...واحمد اليسره يَوَسفه و السّهم صَكها و عماها
تضيّعوني بدَار غربه كان قلتوا من وياها
ويّاي حسين...وهو نعم الولي...لو يبقى حسين
ما تبكي العين...و لو مذبوحه لي...شبّان اثنين
أحمد مصابه شعبني و خلّى منّي القلب ذايب...ستّعش عمره يروحي ما شبعت من المصايب
ريت ابو محمّد حضرها كربلا و لا كان غايب
ينظر بالعين...مصايب كربله...و تلويع حسين
و انا الصّوبين...حذاي امجدّله...شبّان اثنين
آه يَجاسم يا شبيه ال حسن دوهشني مصابك...بدمّك و دمعة عيوني يالولد بعجن خضابك
يا غصن بان التِلوّى و انقصف نبعة شبابك
وين امشي وين...و انا اسمع ونّتك...يا نور العين
دهورني البين...يجاسم و اخوتك...شبّان اثنين
خابت ظنوني يَجاسم و انقطع منّك نصيبي...من يطفّي نار قلبي و من يدلّيني دروبي
الحرم كلها فاقدات و من يساعدني بنحيبي
بكبدي جرحين...و هي متمرّده...الفقد الغصنين
أتسلّى منين...و يمّي اممّدده...شبّان اثنين
يالاولاد انتحل جسمي و اسهرت ليلي برباكم...أَمّلت بقضي حياتي يا ضيا عيني بذراكم
شو جفيتوني دشوفوا اشحَل عليّه من جفاكم
دهورني البين...و عندي تلملمت...لوعات البين
راحاتي وين...وليّه اتعفّرت...شبّان اثنين
بالعجل زينب يَسكنه شدّن جروح النّشامه...و لازم العرّيس منهم خلّن بكفّه علامه
و لبسنّه ثياب عرسه و حلّن بهيده حزامه
ما ظل يومين...تهنّى بزفّته...و هاشم حيّين
كلها مطاعين...عمامه و اخوته...شبّان اثنين
يالاثنين امكم ضعيفه و المصاب انحل جسَدها...ملازمه لحداد ابوكم و الحزن مَض بكبدها
بعدكم تبقى غريبه ميسره و لا هي اببّبدها
بقلبي صوابين...و الثّالث صعب...خزّن تخزين
لعضيد حسين...دم قلبي يصب...و شبّان اثنين
يالاثنين الما تهنّوا بالشّباب و فارقوني...ذاخرتهم للمهمّه و يوم دفعني يلحّدوني
هاي تاليها يَجاسم بين اعادي تضيّعوني
حقوق امّك وين...و تبقى مسيّبه...يا نور العين
بطعنة رمحين...مهجتي مشعّبه...و شبّان اثنين