نار المصيبة ابعيني...تنزف ألم و اعتاب
عن هالأمر حاجيني...قولي اشحصل يالباب
وي فاطمه...و حامي الحمه...قولي اشحصل يالباب
أظل يا باب أسأل و الجرح يسمع...و لا زال اعله ذكرك كل جفن يدمع
إذا بنت النبي بالدار تتروع...عجيبه اشأخر الكرار ما يفزع
أم الحزن عصروها...و يشاهد الكرار
يم حيدر و ظلموها...و ما جرد الفقار
هذا العجب...وضحي السبب...قولي اشحصل يالباب
صفت يالباب قصه و انت ترويها...مصيبه و ليش عن الناس تخفيها
من صاحت يحيدر و الكسر بيها...يشاهدها علي و يسمع بواجيها
صاحت يحامي ادخيله...صوت و قلب مجمور
عن الحصل تشكيله...شاف الضلع مكسور
من صّبره...و شاف الجره...قولي اشحصل يالباب
بعد يالباب وضح كل مصايبها...من أول وصل و النار من شبها
و يا جف الوصل للزهره يضربها...و حاضر حيدره و محد يحاسبها
شاف الجنين و حاله...و يشاهد المسمار
نظرة أسد بأغلاله...يتصبر اعله الصار
ما ينحمل...وضع الطفل...قولي اشحصل يالباب
خذوه مجتوف من الدار أبو الكلفه...و طلعت فاطمه بهذا الوضع خلفه
تنادي خلو عنه بصوت ما يخفه...و همت للدعاء الراسها اتكشفه
منهو الرجع ياذيها...بصوته و حضر سلمان
حيدر يواسيها...من يسمع الآذان
من شافته...و هل دمعته...قولي اشحصل يالباب