بين الضلع و الباب...تبدأ مسافاتي
دمعه و جرح و اعتاب...رحلة معاناتي
يدفعني صوت الثار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
أصّفح دفتر أحزاني و أشوف الآه بسطوره
و أشوفن عمري مهما طال جرح و اضلوع مكسوره
على كل باب أشاهد نار و أشوف بكل ضلع صوره
أسد مجروح و يعاين حبيبه بعين مجموره
يسمع حبيبه ايصيح...يا حيدر احضرني
خدي انسطر و امصاب...محسن يألمني
وشصبر الفقار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
أشاهد من إجت زينب تمشي و تعثر بهمها
عيني اتعاين المحسن و عيني اتعاين الأمها
و بدت أمها توصيها رغم جرح اليألمها
و جابت راية الأحزان و الزينب تسلمها
شمي لي نحر حسين...و هناك اذكريني
يا يمه لا تنسين...بالدمعه ناديني
و بضلعي تبقه أسرار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
و أشاهد حيدر الكرار يغسل فاطمه الزهره
تركها و راح عنها ابعيد يون و يسجب العبره
من شاف الضلع مكسور هاجت عبرته بصدره
عجيبه اشلون داحي الباب من شافج ملك صبره
محني الظهر و يقول...لا طالت أيامي
يا أم الحسن فرقاج...خله الجفن دامي
ما تطفي هاي النار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
و أشوف المجتبه و حسين إجو و تسيل دمعتهم
واحد لازم الثاني طاحو فوق صدر أمهم
و أسمع ونت الزهره تون قامت لونتهم
و فتحت فاطم الذرعان شبكت موت شبكتهم
حيدر إجاه الصوت...بسرعه نحيهم
خاف السمه اعله القاع...تنزل تواسيهم
و متألم المختار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
دفنها بليل أبو الحمله و ما نعرف قبرها وين
ظلت بالضمير اتعيش و دمعه الظلت بكل عين
نشم اترابها ابيا يوم و انواسي و نوافي الدين
نريد ازحوف نقصدها مثلما نقصد اعله حسين
من يلفي راعي الثار...و تشاهد الرايه
يخبرنه قبرج وين...و انقصده مشّايه
تتزاحم الزوار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
ما ننسه الضلع هيهات ثار و يجري بدمانه
مهما دارت الأيام يبقه يعيش ويانه
قضيه و نرخص إلها انحور و عالي ايرفرف إلوانه
ما نتنازل اشما صار لازم تفهم اعدانه
هذا العهد وياج...لآخر نفس بينه
كل دمعه تصرخ ثار...و اتنادي مهدينه
ظل مأتم ابكل دار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي