طفلة و ما فتر من الحزن وني...و حاطني المصايب من زغر سني
همت و أمواج عيني اعله الوجن تهلي...و رحت لأم البنين أنشدها عن أهلي
شفتها امكدرة و متحيره مثلي...قبل ما عنها أنشد ناشدت عني
قالت يا العليلة ايصبرج المعبود...اصبري إن شاء الله سالم أبوج ايعود
و مثلما راح يا ريته يرد اردود...و عسه الباري يحقق ظنج و ظني
قلت إلها و غدت تاكل ابقلبي النار...ما وصلتني من الأهل كل أخبار
يا أم البنين ابعيني وحشة الدار...و من بعد الأهل هالدار متلمني
عقب ما خففت عني حنين البين...قادتني و خذتني الدار أبويه حسين
و دار أهل خلية وشتشوف العين...أنسه و المحن بيهم يذكرني
عسه ابعيد البله و ريت الكدر يبعد...اش أنسه من هلي و فقد الأهل يضهد
ويه حسين أبويه اهنا جنت أقعد...و عماتي و خواتي اهنا يبارني
و اهنا جنت أجي و جان القلب مستر...و بكتره يقعدني علي الأكبر
أشوف امجانه خالي اشلون ما أقدر...يريته اليوم حاضر يستمع حني
و اهنا جنت أجي و للطفل أتفقده...عبدالله أناغيه و أهز مهده
و أسكته لو بجه و أقعد و أشم خده...بعبدالله الليالي ما ينّسني
اشلون أنسه هلي و أنسه لياليها...و رقية اهنا جنت أقعد و أحاجيها
ابعدت عني و بقيت أنطر و أتانيها...حزينة و الغصص بعدي شيراوني
أشوف امجان أهلي مظلم و خالي...أشوف الدار مهجورة و بلا والي
يم الأربعة حالج مثل حالي...و عمامي البين أخذهم منج و مني