أحله ما بيها المجالس بالحزن متجمعين...هذا يهتف يالزجية و ذاك يهتف يا حسين
الخدمة شريان الشعائر مو هواجس...أصبحت ميراث جيل اسمه العوابس
حبنه فطري ما تعلمنه بمدارس...و من صغرنه كل هوايتنه المجالس
بعالم الذر التقينه...بعالم الذر علمونه...الأئمه الطاهرين
هذا يهتف يالزجية و ذاك يهتف يا حسين
نستمد قوتنه من صوت المنابر...و النعاوي ماي و اتروي الضماير
بإيد قدسية و مليئة بالمشاعر...فاطمه مسحت على روس الشعائر
و جفها منبر للشعائر...و الأصابع بالأنين
هذا يهتف يالزجية و ذاك يهتف يا حسين
تصفن الدنية و تساءل شالقضية...مو غريب الصوت هذا البلعزية
أعتقد هذا نداء الحيدرية...حان موعدها الليالي الفاطمية
موعد آذان المصيبة...حسب توقيت الأنين
هذا يهتف يالزجية و ذاك يهتف يا حسين
الله أول ما خلق بينه دمعنه...انشوفه يجري لو اسم فاطم سمعنه
و الكسر منها ضلع كاسر ضلعنه...يعني من واجبنه للثاني نلعنه
بلسم اجروح أم أبوها...الشيعة ترفع كلمتين
هذا يهتف يالزجية و ذاك يهتف يا حسين
شكوى أم الحسن مدمعنه رسلها...للي بيه آملنه معقودة كلها
عن قريب اللي تريده يصير إلها...و سورة المسمار يتحقق أملها
و يقره ميكائيل آية...و يقره جبريل الأمين
هذا يهتف يالزجية و ذاك يهتف يا حسين