ألا يـا أيـهـا الـمـختار قم و استقبل الزهراء و سـلـهـا عن مآسيها و ما لاقت من الأعداء
إجـتـك فـاطـمه الزهره قوم إنشدها يالمختار إجـتـك تـحـمـل الآم و أتـألم شنهو الصار لـو رايـد خـبر واضح جسدها الطاهر الآثار إسأل من صدرها و شوف بيه يالهادي كثره أسرار بـضـلـعٍ نـازفٍ جاءت لتحكي هذه الأنباء
بـدمـع جـاري إجه المختار للطاهره استقبلها حـضـنها ابصدره و اجفوفه يشم بيها و يقبلها يـقـلـهـا طـالت الغيبه و عن الصار يسألها إيـديـها اعله الضلع شاهد و دمعتها دمه اتهلها أبـي مـذ غـبت قد حلت بنا من بعدك الأرزاء
خـديـجـه ابـدمعة الفرقه ابلهفتها إجت يمها ابـصدرها الدامي و المكسور أمها قامت اتشمها بـيـن الـمـصطفه و أمها قعدت تشتكي همها تـحجي فاطمه اعله الصار صدرها الوالده اتضمها لـقـد أوذيـت يـا أماه بليل الظلم و البغضاء |