أضف الموضوع
الشاعر زيد علي العبّندي - 21/11/2014م - 10:12 م | عدد القراء: 6263
أيها الساقي الضمي... قم و حامي خيمي أحرقَ القومُ خبائي ... و استباحوا حُرمي
يبنَ حامي الحمى زينبٌ ها أنا هذهِ خيمتي كعبةٌ للدُنا و يطوفُ الهدى حولها و السنا أسفي أُحرقت بكفوفِ الخنا أحرقوها يا أخي... ثم قالوا استصرخي إنَ من يحميكِ ثاوٍ ... جنبَ نهرِ العلقمي
خيمتي للهدى و العلا مطلبُ بينَ كلِ النساء ها أنا زينبُ لا تلومنني اليوم إذ أعتبُ كيفَ تغفو و ذي زينبٌ تُسلبُ نم طويلاً فلقد... هتكوا سِترَ الصمد خلني أسترُ وجهي... بيدي أو معصمي
علقميٌ جرت في الثرى أدمعي أينَ أمضي و قد جنّدلوا مفزعي فسياطُ العدى ورّمت أدرعي و بها يا أخي هشّموا أضلعي و عذابي مُستمِر... بينَ زجرٍ و شمر ضربوني القومُ حتى... يا أخي سالَ دمي
إنَ نارَ السبا أحرقت كَبِدي فمتى يا أخي تُدحرُ المعتدي أنا من فيهِ حتى الهدى يهتدي لُفَ حبلٌ على منحري و يدي زينبٌ قد ضُربت... بِحبالٍ قُيّدت كم تناديكَ أجبها ... يا حليفَ الشيمِ |
|