أم الـفـضـل بـنـت الزنيم المأمون آلـت غـدر صـارت ابـجف الملعون
الـمـعـتـصـم أنزل كارثه اعله الأمه و أم الـفـضـل نـفذت مطلب ظلمه
نـصـبـت مـكـايد للجواد المظلوم تـحـمـل نفس عالظلم و الجور اتحوم
أم الـفـضـل مـا تـختلف عن جعده و هـذي ابـغـدرهـا للجواد اترصده
جـبـد الـجـواد انمرد و ابروحه ايجود ايـصـارع أشباه الموت عن روحه ايدود
سـيـف الأجـل قـطـع ابنود الآلام عـالـسـطـح ظـلـت جثته اثلثتيام |
|
كـهـف الـجـرايم منها مفتوحه عيون الـمعتصم أغراها و نال غاياته من أغراها
بـالـظـلـم رايـد لـلجواد ايسمه مـلعونه ورثت ملعون و اعله الحقد رباها
ابـدافـع مكيده و غدر دست له اسموم إلها النفس قال القرآن قد خاب من دساها
جـعـده الزوجها الحسن قطعت جبده مـا تختلف هاي و ذيج تبعت أثر مسعاها
درب الـحـيـاة ابوجهه أصبح مسدود ايعالج و جف المحتوم ابتوت النفس أرخاها
لـلـمـوت روحـه علنت الإستسلام ما عبر خمسه و عشرين عمره و لا عاداها |