» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 06/04/2009م - 7:38 م | عدد القراء: 4651



    أم  الـفـضـل  بـنـت الزنيم  المأمون
    آلـت غـدر صـارت ابـجف  الملعون

    الـمـعـتـصـم أنزل كارثه اعله الأمه
    و  أم الـفـضـل نـفذت مطلب ظلمه

    نـصـبـت  مـكـايد للجواد  المظلوم
    تـحـمـل  نفس عالظلم و الجور  اتحوم

    أم الـفـضـل مـا تـختلف عن جعده
    و هـذي ابـغـدرهـا للجواد  اترصده

    جـبـد الـجـواد انمرد و ابروحه ايجود
    ايـصـارع أشباه الموت عن روحه ايدود

    سـيـف الأجـل قـطـع ابنود  الآلام
    عـالـسـطـح ظـلـت جثته  اثلثتيام
















    كـهـف الـجـرايم منها مفتوحه عيون
    الـمعتصم أغراها و نال غاياته من  أغراها

    بـالـظـلـم  رايـد  لـلجواد  ايسمه
    مـلعونه ورثت ملعون و اعله الحقد  رباها

    ابـدافـع  مكيده و غدر دست له اسموم
    إلها النفس قال القرآن قد خاب من دساها

    جـعـده  الزوجها  الحسن قطعت  جبده
    مـا تختلف هاي و ذيج تبعت أثر  مسعاها

    درب الـحـيـاة ابوجهه أصبح  مسدود
    ايعالج و جف المحتوم ابتوت النفس  أرخاها

    لـلـمـوت  روحـه علنت الإستسلام
    ما  عبر خمسه و عشرين عمره و لا  عاداها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013