يــالــمــخـتـار...  هـذا الـصـار... يـا سـيـد الـبـريـه جـانـت وجـوه الـمـطـلـب إمـغلفها ... و الأمه ما جانت قبل تعرفها مـا  فـكـرة  يـوم الـزمـن يـكـشفها... ليلة وداعك و إتضح  موقفها مــو أخــيــار ... نــاس أشــرار... مــن الـجـاهـلـيـه يـشـهـد  وضـع أمـتـك يـا هـاديـها... عن البلاء المضرم الحل  بيها عـهـد الـضـلالـه و الـجـهل رد ليها... و إتسلط الما عنده رحمه إعليها و الأخــطــار ... و الــجــزار... راواهــا الــمــنــيـه يـامـن إبـعـدلـك وحـدة جـلـمـتها... مزقها غاب التفرقه و  شتتها أهـل  الـسـقـيـفـه  إشـقررت جلستها... شوره الخليفه إتعينه إبرغبتها و الــكــرار... حــامــي الــجـار... لـلـهـادي  وصـيـه و الـمـوقـف الـبـين دجل هالأصحاب... من هاجموا بضعتك أم الأطياب و حين الذي لاذت دفعوا إعليها الباب... عصروا صدرها و الضلع منها إنصاب بــاب  الــدار... بــالـمـسـمـار... صـابـوهـا  الـزجـيـه نـاس  الـذي  جـانـت قـبل متستره... طول الزمن يفضحها ضلع  الزهره سـمـعـتـك وصـيت إشكثر بالعتره... و العتره بين إمسمم و قطعوا  نحره و  الأطــهــار... بـيـهـا إشـصـار... مـن ظـلـم آل  أمـيـه يـالـمـصـطـفـه نشكي الهموم البينه... شيعة علي و إنت الذي  إموصينه نـتـمـسـك إبـحـب الوصي والينه ... و أهل الحقد صبت غضبها إعلينه و الأنــظــار... لــيــل إنــهـار... صـوب  الـغـاضـريـه