أضف الموضوع
الشاعر أبو مجتبى العمران - 11/01/2013م - 5:10 ص | عدد القراء: 4756
ودّعت نفسُ الرسول ...و جوى الحزنِ شاع فـإحـفـظوني في البتول ...الوداع الوداع
ودّعـونـي أهـلَ بـيتي هادِمُ اللذاتِ أقبل و إحـفـظوا عني وصايا أنا للجبارِ مُرسل أمـتـي هـاتوا دواتاً أكتبُ العهدَ المُفّصل لـن تـضـلِوا لو تَبِعتم ذلكَ الوحيُ المُنّزل كـلـمـا خطّت دوات ...حقهُ في إتباع فـإتـبـعوا ركبَ النجاة ...الوداع الوداع
لـن تـضـلوا لو عرفتم عترتي بعدَ الكتاب فإمسكوا حبلي و خلوا غدركم في الإنقلاب و إتـبـعـوا نـهجَ عليٍ فهو للجناتِ باب أطـرقوا بالسمعِ لكن أضمروا غدرَ الذئاب أضـمـروا يومَ الغدير ... ذاكَ حقٌ مُضاع حـيـدرٌ يـبـقى الأمير...الوداع الوداع
مـسـكوا الحبلَ و لكن حبلَ غدرٍ مستطير و إلـى الـكـرارِ ساروا و هو موثوقٌ أسير جـيـدُ مـولانـا بحبلٍ و هو بالأمسِ أمير بـنـداء خـلـوا علياً جّرحت عينَ الأثير و لـهُ تـجـري الدموع ... بأساً و إلتياع يـومَ تـهـشيمِ الضلوع...الوداع الوداع
أوثـقـوا الـمـولى بحبلٍ فهمُ بئسَ الرعيه لـم تُـقـيـدهُ حـبـالٌ أما و اللهِ الوصيه لـو مـضى البتارُ فيهم لأرتووا كأسَ المنيه غـضـبٌ حـلَ عـليهم من سماواتٍ علّيه فـلـهم أقسى العذاب ...بئسَ قومٍ رُعاع مـثـلـمـا نصَ الكتاب...الوداع الوداع
و نـبـيُ اللهِ فـيـهـم و هـمُ لم يدفنوه و عـلـى الحكم إستداروا ظنُهم قد ورِثوه و لـدارِ الـوحـي جاءوا بعدَ جزلٍ جمعوه ويـلـهـم و الـطهرُ فيهِ بيتَهُ قد أحرقوه بـعـدَ إسـقاطِ الجنين ...حلَ ذاكَ القناع غـابَ نـورُ الـمرسلين ...الوداع الوداع
أغـمـضَ الـعـينينِ طه و إلى الرحمنِ سار هـبـطَ الـظـلـمُ كليلٍ مُظلمِ يحملُ ثار أفـجـعوا الدهرَ بخطبٍ بدأوا من خيرِ دار أبـدَ الـدهـرِ سـنـبكي ضلعها ليلَ نهار حُـزنُـنا منذُ التراب ...و حليبِ الرضاع فـي بـكـاءٍ و إنـتحاب...الوداع الوداع |
|