» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر ميرزا عادل أشكناني - 03/01/2013م - 10:58 م | عدد القراء: 3345



    هـذي بـنـاتك حايره دنظرها  يحسين

    ربـات عـز و إنت الذي بعينك  تباري
    مـن  بـعد عينك ضاعن إبهاي  البراري

    جن صارت الحومه السمه و إبناتك إنجوم
    و الـكوكب الدري عليلك حوله  إيحوم

    زيـنب ظهرها من المصيبه إتقوس و  مال
    و  الـلـيل كله جانت إتجمع  بالأطفال

    وحـده إطلعت من الخيم صوب  المسناة
    مـدري  ألحق  و أدركه لو والدي  مات

    أمـا رقـيـه جـالسه بالخيمه و  هناك
    خـذهـا  يـبوها القبرك وواريها  وياك

    و  هـذي اسكينه الجثتك قامت  تحاجي
    و  إعـلـيك منعوني العده من  البواجي

    بس العليله اللي بقت عند دور  الأحباب
    مـا  خـبـرتها زينب و خبرها  الغراب





















    فـرن  عـلى  وجه الفله من  الصواوين

    بـيهن  علامه من الحسن جنهن  حواري
    لا  وين تقصد و الوجه من عدها لا  وين

    و الـشـهب تمطر عالخيم بمراشق  القوم
    نـور الـتـشعشع بالأفق من  النساوين

    جانت  بدر تالي إنحنت جن حنيت إهلال
    إتـعاين  وضعهن و الخبر لك يتضح زين

    قـالت  أبويه  البارحه إبنار العطش  بات
    مـا أدري أسرع خطوتي لو خطوة  البين

    لـسـاهـا تنطر ساعة التفرش  مصلاك
    لا تـنـدفـن بـالشام و العيله بعيدين

    قـالـت  يـبـويه سلبوا حته التراجي
    و  الـسوط يوسمني لون بس تدمع  العين

    ظـلـت  حزينه و تنتظر لوفود  الغياب
    حين  اللي  جاها ناعي و مدمي  الجناحين



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013