أضف الموضوع
الشاعر هاشم السماوي - 17/11/2012م - 1:02 ص | عدد القراء: 4024
تـصـيـح أم الـبـنـيـن ...حـبـيـبي يا حسين ســلامــاً يــا شـبـل حـامـي الـحـمـيـه
أنـا كـتـلـة حـزن تـمـشي ... دمع همي يظل خِلي يـظـل حـزنـي لـحـد نـعشي ... يرافقني مثل ظلي رامـياً قلبي إلى نارِ الفراق ...ساجناً عمري إلى غيرِ إنعتاق فـأنـا أمُ الـحـسين ...دمعتي من كلِ عين ...جمرٌ مُراق
أنـا إبـساحة حرب و الهم ... خصيمي و باشطه إسييوفه يـذكـرنـي بـالـمـشـيم عزيزي ... الوقعن إجفوفه يـأخـذُ الـعينَ إلى نهرِ الفُرات ...و يُريها صورةً للنائبات ها هنا الكف القطيع ...و هنا السبطُ صريع ...يشكو الجُناة
أنـا الـقـالـوا قـبـل عني ... المصايب ما تضعضعني أخـذ صـبـره الـصـبر مني ...عجز ما قدر يصدعني عندما حلَ الوغى في كربلاء ...و إنتهى الأمرُ إلى شرِ البلاء مـالَ بـنياني المتين ...صوبَ مقطوعَ الوتين ...نحوَ السماء
كـرامـة كـل نـبـي مرسل ...حملها حسين وي روحه لـجـن وي لـحـظـة الـمقتل ... هوت للقاع مذبوحه خَـدُ عـيـسـى فـي الـثـرى ... أمـسـى تريب شـيـبُ طـاهـا فـي الـدمـاء ... أمـسى خضيب و عليٌ في الطفوف ...ذاقَ من طعمِ الحتوف ...أمرٌ عصيب |
|