أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين أبو شبع - 15/11/2012م - 2:06 م | عدد القراء: 2425
نـشـأتـه إعـلـيـهـا...مـنـفـرد بـيها وحـده الـسـقـايـه...الـثـانـيـه الـرايه هــو راعــيـهـا...مـنـفـرد بـيـهـا
إثـنـين كل وحده و تشوف البطل ماخذ بيها شهره مـن تـجـي الجود السقايه إوياها أبو فاضل تذكره و مـن تـجـي لـلرايه تنظر وجه أبو فاضل تنظره إتـشـوف كـل ساعه و تصير إبوصف تتحير بأمره هـالـرايه يلمحها البصر...مثل السمه و بيه القمر تـمـشـي عالقمره بأثر...و لن تشوف إشعاع جمره الـسـمـه إبـهـالـحـالـه...الـقـمر يتلاله إبـجـمـره لـمـعـتـهـا...مـن أشـعـتها و فـاض حـاويـهـا ...مـنـفـرد بـيـهـا
تـجـي إتشوف السمه الرايه و القمر وجه إبن حيدر تـجـي إتشوف الجمره وين إتشوفها بالسيف تسعر تـجـي إتـشوفه وين رايح يجي و يوحي إلك المنظر هـذا حـيـدر بـيـده رايه راح يهدم حصن خيبر و مـتـفـرق إعليه بالنظر...تجزم علي فارس مضر و لـنـك تشوفه إعله النهر...يهدم إبقلعة العسكر لــن أبــو فـاضـل...زاح الـجـحـافـل رايـتـه الـقـلـعـه...و الـعـدو إتـمـنـعه ابـسـيـفـه يـمـحـيـهـا...مـنـفرد بيها
الـنـوب ثـاني وصف تنظر ليه تحسب له إحسابه إتـشـوف جود إتشوف رايه إعليها تتصورها غابه إتـقـول هـذا أسـد بيها السيف من جملة إذيابه غـيـر تـتـأكـد تـريـد إشلون توصل له تهابه عـالـنـهـر ركـز رايـته...و نزل الجود إبيمنته لـنـه ابـذاك الـفـتـه ...الخلفه إيعوض غيابه يــوم الــشـدايـد...خـلّـفـه الـوالـد حـيـدر إبـعـيـنـه ...حـامـي الـضـعينه الـصـوره يـحـيـيـهـا...مـنـفـرد بـيها
و الـذي مـن أصحاب غزوة بدر للموقف يراقب مـا قـنـع عـبـاس هذا عقب ما شاف العجائب قـال هـذا الـلـي أشـوفـه حيدره عود الغائب هـالـخـيـاله و هالرسوم و هالشجاعه و هالمناقب هـذي شـفـتها إبحيدره...و لليوم عندي إمصوره قـالـوا لـه سبع القنطره...هذا و إتعرفه الكتائب الـجـنـت تـنـظـر لـه ...هـالـفـته شبله مـثـلـه بـالـشـمـره...مـثـلـه بالطبره مــا يـثـنـيـهـا...مـنـفـرد بـيـهـا
شـاهـد الـرايـه و تـأكـد قال هاي الرايه هيه قـال هـذي شـاهـدتـهـا بـالحروب الجاهليه قـال لا لـتـوهـمـونـي هـذا حـماي الحميه سـحـق كل طاغي إبقريش و قطف نفسه عالوطيه وشـعـدهـا مـلتمه الزلم ...هم فكرت بيه تصتدم إشـعـدها شجاعات و عزم ...فاشله و شعدها نيه إشــتـقـدر تـقـاوم... هـاي الـصـوارم صــارم الـثـائـر...بـيـه الـمـخـاطـر ابـحـمـلـه يـفـنـيـهـا...مـنـفرد بيها
الـنـوب شـاف الجود قال و شبح يم الجود عينه عـايـنـه إتـفـحصه إتأكد منه زاح الشك يقينه قـال هـذا جـود حـيـدر قـال هذا الجود منه قـال هـذا الـجـود نـشرب منه جنه لو ضمينه جـنـه مـن نـعـطش نلوذ ابحيدره إيحمله إبيمينه إبغزوة بدر ضكنه الضمه ...و هالجود عد حامي الحمه و اشـمـا عـطـشنه إمولمه ...إيروح بيه و يرد لينه مــثـل مـا أعـرف...حـيـدر و أنـصـف آنـه أعـرف جـوده...و حـاضـره إشـهوده إسـنـيـنـه و مـاضـيـهـا...مـنـفرد بيها
قـال أشـوف الـسيف حته أتأكد و ما بعد أتعب فـتـح كـل إعـيـونه بيه و قال إي هذا المجرب هـذا قـنـطـر إبـن ود و هذا خمّد نَفَس مرحب هـذا لـلـطـغـيان ذيج أبطاله امن الموت أصعب هـالـيـوم أشوفه إبكربله ...كل بطل طاغي جندله حـيـدر و هالصارم إله ...إشحدها يمه القوم تقرب الـيـقـع بـيـه رمـحـه ...مـا شـفه جرحه شـوفـوا حـمـلاتـه...شـوفـوا طـبـراتـه مـنـهـو يـحـصـيـهـا...مـنـفـرد بيها
وشـوكـت هـذا تـأكـد من أبو فاضل و عزمه مـن سـمـع قـال آنـه ظنوة حيدره و أعلن بإسمه قـال أريـد الـمـاي أخوي حسين تلعي أطفاله يمه قـال أجـيـب الـماي أريد و ينقطع راسه اليلزمه و الـمـاي صـار إبقبضته ...و خمّد أنفاس اللزمته كـل طـفـل يـلعي إبجمرته ...ينتظر عالماي عمه إيـعـايـن الـدربـه...و الـضـمـه إبـقلبه أطـفـال ابـو الـيـمـه...سـاعـة الـتضمه هـو يـسـقـيـهـا...مـنـفـرد بـيـهـا
قـال يـجـي يـسـمعه اليفكر بيه حته أكثر يعرفه راد يـشرب ماي و هو إعله الشريعه و غرف غرفه و شـتـذكـر حـتـه دب الـماي ما خلاه إبجفه قـال الـحـسـين إبجمرته...و مثله عطاشه عيلته و الــمــاي أحـس إبـلـذتـه
لا يـمـاي الـنـهر قبل حسين ما أشرب لي جرعه أرتـوي و حـسـين ضامي و صوت أطفاله يسمعه ريـت يـرجـع لـلعضيد و ريت هالساعه تجمعه خـيـب الآمـال الـقدر...لن الإخو إحزام الظهر دمــه يــســيــل إعـلـه الـنـهـر
الـعـيـن و إجفوفه و جوده و رايته راحت ضحيه |
|