أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 18/10/2012م - 1:22 ص | عدد القراء: 9193
جـبـريـلُ هـذا الـيوم في العرشِ نادا هـذا عـمـودُ الـديـن أبكى العبادا هـذا الجواد...بابُ المُراد...أبكى العبادا
هـلّموا للرضا نبكي على البلوى نُواسيهِ نقولُ جوادُكَ الزاكي جرى سُمُ العدى فيهِ قـضـى في السُمِ مقتولاً وحيداً سِرُ باريهِ تُـشـيعُ نعشَهُ الزهراء و يبكيها و تبكيهِ جـاءتـهُ هـذا الـيـوم لـلـكاظميه تـبـكـي عـلى المسموم هذي الزكيه تـبكي العماد...بابُ المُراد...أبكى العبادا
أبو الهادي قضى غدراً بسمِ الشانيء الأبتر بـنـو العباسِ في الدنيا لكلِ خبيثةٍ مصدر همُ من هِندهِم أقسى و من إبليسِهم أغدر لـهدمِ الدينِ مسعاهم لذا آذوا بني حيدر يـبـقـى جـوادُ الله لـلـحـقِ دارا و الـقـبـةُ الـسـمـحاء تعلوا منارا سـورُ البلاد...بابُ المُراد...أبكى العبادا
ألا قـومـوا إلـى الهادي لسامراءَ قُصّادا لـقـبـتـهِ لها نسعى من المسمومِ وفادا نـقـولُ جوادُكم أودّى و جبريلٌ لهُ نادا لآلِ مـحـمـدٍ طراً ألا قد خابَ من عادا يـا هـاديَ الـعُـبـاد سُـمُ الـلئامِ فـي سـهـمـهِ قـد صاب قلبَ الإمامِ و الحزنُ ساد...بابُ المُراد...أبكى العبادا
لـحـضرتِكَ التي جئنا إليها نلطمُ الصدرا و نـبكي بالدمِ القاني نواسي أمكَ الزهرا نـجـددُ عـهدَ أحزانٍ لكم بضميرنا أسرا فـأنـتَ ملاذَنا تبقى بدنيانا و في الأخرا جـئـنـا نُـعزي فيك موسى إبنَ جعفر ذا كـاظِـمُ الأحـزان قـلـبـاً تفّطر أنـتَ العِماد...بابُ المُراد...أبكى العبادا
حـمامُ الحضرةِ الباكي عليكَ نشيدُهُ دامي يـقولُ لقد قضى الباني لدينِ اللهِ و الحامي سـيـبقى حزنهُ غصناً بدمعةِ محجري نامي و قـبـتُـهُ ليَّ المأوى بها أودعتُ آلالامي و الأنـبـيـاءُ الـيـوم جاءت حيارى تـبـكـي مـع الـبـاكين بدراً توارى قـد سّمَ عاد...بابُ المُراد...أبكى العبادا
سـلامـاً أيها المولى جراحُ الطفِ تبكيكا حـسـينٌ جاءَ مذبوحاً لبابكَ كي يُحييكا بـأرواحٍ لـنـا جئنا إليكَ اليومَ نفديكا نُـقـيمُ مآتماً نُرضي بها الزهراء و نُرضيكا بـغـدادُ يـا مـولاي تُـجري الدموعا أبـكـت عـلـى بـلواك حتى الرضيعا يـنعى السواد...بابُ المُراد...أبكى العبادا
عـجيبٌ أمرُها الدنيا و أمرُ وليدِها القادم تُقرِبُ كلَ ذي جهلٍ و تُقصي الناصحَ العالم تـعـادي كلَ مظلومٍ و تحني الرأسَ للظالم سـتسقطُ كلَ دعواها إذا ما صرّحَ القائم بـالـسـيـفِ و الـقـرآن يأتي مُعيدا لـلأرضِ و الإنـسـان حـقـاً جديدا فـوزُ الـمِعاد...بابُ المُراد...أبكى العبادا |
|