» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 23/04/2012م - 5:29 م | عدد القراء: 2534



    يــومُ   حـزنٍ   و    عــزاء

    الـمـعّـزى  حيدرٌ بعدَ الرسول
    إذ تـوارى عـنـهما نورُ  البتول
    و  قـعـةٌ تـبـكـي  الـسماء

    رحـلـت تـشكو إلى اللهِ القدير
    فإغتصابُ الإرثِ و الضلعُ الكسير
    حُـرمـت  حـتـى  الـبـكاء

    إنَ صـوتـاً نالَ من كتفِ البتول
    قـل  لـمـن أغضبها ما  سَتقول
    أي عــذرٍ فــي الــجـزاء


    أيـهـا  الـظالمُ جاوزتَ  الحدود
    فـعـلى  ظلمكَ و الخلقُ  حُشود
    مـا جـنـى أهـلُ  الـكـساء

    رحـلـت و الغمُ في القلبِ  دفين
    و  الـذي  أبـكى جميعَ  المسلمين
    قـضـت الـعـمـرَ  بُـكـاء

    فـقدُ  بنتِ المصطفى أبكى  الفؤاد
    كـيـفَ  لا و هـي ملاذٌ للعباد
    إنــهــا نِـعـمَ  الـرجـاء

























    فـقـدُ       أمِ      الأولـيـاء

    بـمـصـابٍ حـزنهُ ليسَ يزول
    إنـهُ  الـرزءُ  الذي أبكى العقول
    و جــمــيـعَ الأنـبـيـاء

    قـسـوةَ الـحكامِ والأمرَ العسير
    بـعـضُ ما لاقتهُ في العمرِ القصير
    كـابـدت  أقـسـى  الـشقاء

    آلـمَ الـديـنَ فـروعاً و أصول
    حـين  تلقى الله َ في اليومِ  المهول
    و  الـخـصـومُ  الـشـفـعاء


    عـنـدما أخمدتَ مصباحَ  الوجود
    مُحسنٌ  و الضلعُ و السوطُ  شهود
    و  الــكــرامُ  الأتـقـيـاء

    بـضـعـةُ  المختارِ فخرُ المرسلين
    ضـغـطةُ البابِ و إسقاطُ  الجنين
    بــدمــوعٍ  مــن   دمـاء

    و عـلـيـها أعلنَ الكونُ  الحداد
    مـن  عـظيمِ الهولِ في يومِ  المعاد
    و  هـي  فـخـرٌ  لـلـنـساء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013