أضف الموضوع
الشاعر محمدعلي الزهيري - 22/04/2012م - 9:43 م | عدد القراء: 3953
أخــبــرك بـويـه خـلـونـي...أون و الـدمـعـه بـعـيـونـي و لا واحـد ...إلـيّ إيساعد ...و أنا البضعه يعرفوني...أون و الدمعه بعيوني
يـبـويـه مـن غـبـت عني ...أبد ما بطلت وني ...و غيابك بالقلب أثر غـبـت عـني و بقه نوحي ...و لا تهجع أبد روحي...أهدأ روحي ما أقدر يـبـويـه ابـحالتي ترضه ...و لا دمعي نشف لحضه...شنشف دمعي يتفجر بـدل مـا تلفي أصحابك... يواسوني عله إغيابك ...إجوني بالحطب و الشر بــدل مــا تـوفـي أتـعـابـك ...إجـت إتـهـدد إبـبـابـك عـقـب يـومـك إجـت قـومـك...عـلـه الـبـاب و يـسمعوني
يـبـويـه إبهالوضع وصلو ...على بابي حطب خلو...يبويه تعرف الأسباب و هـالـبـاب إبـقـداستها ...و عزتها و جلالتها...فلا هابت هالأصحاب على باب الوحي هجمت... الدارك قومك إقتحمت...و ضلعي ينكسر بالباب و يـا فـضه لساني يصيح ...محسن عالوطيه إيطيح...و مني و الصدر ينصاب و حـانـت إلـهـم الـفـرصـه...مـن سـمـعـوا عـلـي إمـوصه أمــر صــادر...يــظــل صـابـر...و لا واحـد وقـف دونـي
يـبـويه ضلعي من صابوه ...و الدارك فلا هابوه...هجموا يالأبو إعله الدار يـبـويـه إبـساعتي إتمنيت... حاضر يالأبو يا ريت...تنظر للجره و الصار و آنـه ابـهـالوضع و الحال... أنظر و الدمع همال...عن حيدر أريد أخبار طـلـعـت و أنـده إبهمي... دخلوا عن إبن عمي...خلوا عن علي الكرار طـلـعـت و هـمـي يـبـرالـي...و يـريـتـك تـنـظـر الـحالي ألـم وضـعـي ...و كـسـر ضـلـعـي...و أصـحـابـك ينظروني
وصـيـت إشـكثر بيه... و ما حفظوا لك أوصيه...و تعبك يالأبو نكروه بـويـه مـن أذكـر أحـزاني... بيها إتسبب الثاني...و قومك يالأبو تبعوه و لا مـن رادع الـصـح لـه ...لـمن صادر النحله...و ميراثي لمن سلبوه وحدي و ما إلي حامي ...و رديت إبقلب ضامي...و من عندي الضلع صابوه قـضـيـت أيـامـي مـهـضـومـه ...و مـن مـيـراثـي مـحرومه خـلـص عـمـري...إبـدمـع يـجـري ...إبـدمـع إمـجرحه إجفوني
و بـقـيـت ابألم وجدي... و آنه اللي خدم عندي...أملاك السمه و جبريل لـيـش إتـناسو أوصيتك... و ما هابوا أهل بيتك...موضع حكمة التنزيل سـاعة إبصبري أتصبر... و ساعة الشخصك أتذكر...أنحب و الدموع إتسيل و لـمـن قـربـت أمـنـيتي... الحيدر جانت أوصيتي...يدفني يبويه إبليل و مـا ريـد الـذي يـنـكـرون ...حـق إجـنـازتـي إيـحـضرون يـبـو الـحـسـنـيـن ...وصـيـه وديـن ...إبـدفـني لا يحضروني |
|