أضف الموضوع
الشاعر المرحوم عباس الترجمان - 23/03/2012م - 10:42 م | عدد القراء: 3028
يـروح حـيـدر للزجيه يزورها
مـن بـعـد ما فارقه طيب لحلام نـاس مـن تسكر إبجاسات المنام
يـطـلـع القبر الزجيه إبو حسين و مـثـل مـا يستوي تتفجر العين
إيـنـادي و يوجه على نفسه الملام و الـحـبـيب اعليه ميرد السلام
نـام لـيـله و شافها إبعالم النوم و نـادته يا با الحسن هالساعه قوم
بـتـي زينب فزت و قامت تنوح روح نشف إدموعها و سكتها روح
قـصد بيته و لن نظر حامي الحمه إبـحـجره قعّدها و دمع عينه همه
إشلون حال المرتضه بوادي الطفوف ثـاكـلـه و متفجعه إبين الإلوف |
|
طـلـق الـدنيه و زخارفها الإمام تـغـرق بـأوهـامها و إفجورها
إيـزورهـا و يـسـلم بآه وونين يـسـجـي قبر أم الحسن منثورها
لـيـش أسـلم عالقبور ابهلظلام نـسه الأحباب و صحبته و دورها
إجـت يمه و جلس عن قلبه الهموم إسـرع الـدارك و إعـلق نورها
مـوحـشه و العينها إخيالي يلوح و خـفف إعليها المصيبه و جورها
زيـنـب إتـنوح إعله أمها فاطمه و دمـعـته إتفت الجبال إصخورها
لون حاضر جان و الزينب يشوف تـنـشد إعله حسينها و ناطورها |
|