» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • للشاعر مهدي إخوان النجفي - 21/01/2012م - 12:28 م | عدد القراء: 2718



    مـن غـبـت عـنـي يـنـور  إعـيـونـي
    إبـفـقـدك  آنه  إمحيره...و دمعي لمصابك جره
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي

    بـعـدك عـلـه الـمـغـتـسـل  يالمصطفه
    عـقـبـك  يـبـويـه عـلـه الـدنيه  العفه
    و شـفـت الـصـحـابـه كـلـها  متكاتفه
    كـلـهـا  غـدت عـالـغـدر  مـتـحالفه
    و آنـه بـنـتـك فـاطـمـه  إيـعـرفـوني
    إبـلـحـظه  وحده  إتغيرت...و للخيانه قررت
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي

    وصـيـتـهـا يـا لإبـو تـمـشـي عـدل
    الأصـحـاب مـن بـعـدك يـسـيد  الرسل
    و لـجـل الـمـطـامـع مـا ردت تـنخذل
    خـيـر إلـهـا ردتـه و مـا ردتـهـا تـذل
    و إبــوصـيـتـك قـررت يـحـمـونـي
    لـجـن  سارت عالغدر...و إنت وصيت إشكثر
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي

    غـيـرت  كـل ذاك الـحـجـي يـا  عجب
    غـرهـا  طـمـعـهـا  و صـار هذا  السبب
    و  عـافـت  كـلامـك يـالـنـبي و  التعب
    هـضـمـونـي  يـا بـويـه و حقي  إنغصب
    مــا  رعــوا حــالـك و لا  راعـونـي
    و  يـعـرفوني فاطمه ...و قدري من رب  السمه
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي

    يـا ريـت حـي و تـنـظـر الـحـالـتـي
    الـفـقـدك  أنـوح و بـس تـهـل دمـعتي
    و قـلـبـي إنـجـرح مـن شـوغتي و محنتي
    و إنـغـصـب حـقـي و مـن يـحل  شدتي
    و إعـتـنـوا داري الـعـده و  صـابـونـي
    و ضلعي يا بويه إنكسر...و حقي من عندي إنغدر
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي

    الـداري إعـتـنـونـي يـالأبـو إبـيا وضع
    حـالـي إنـضـهـد و إنـكـسر مني  الضلع
    و مـحـسـن وقـع يـا بـويه و أجري الدمع
    أحـجـي لـك الـمـوقـف و لـو  مـطلع
    و أسـقـطـوا حـمـلـي الـعده و هضموني
    و  صـحـت يا حامي الحمه ...ضلعي منه  امألمه
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي

    شـتـريـد  أخـبـرك بـعـد عـن  أمـتك
    عـقـدة سـقـيـفـه و أبـد مـا  راعـتك
    إنـقـلـبـت ابـسـرعـه يـالإبو و  عافتك
    و غـصـبـوا إحـقـوق الـمرتضه و بضعتك
    ضــيــم يـا بـويـه و مـجـن  راونـي
    و الـفـدك مـن غصبته...و علي إمجتف  أخذته
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي

    طــلـعـوا  مـن  الـدار فـارس  مـضـر
    و  آنـه  إطـلـعـت خـلـفـه و أهل النظر
    رد الـزنـيـم و عـلـه عـيـنـي سـطـر
    إعـلـيـهـم  قـلـت إشـهـد يسيد البشر
    هـالـشـكـل هـاي أمـتـك  جـازونـي
    مـا  رحم حالي الزمن ...و شاهدت ضيم و  محن
    مــن غــبــت يــنـور  إعـيـونـي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013