أضف الموضوع
الشاعر علي جعفر القطيفي - 24/12/2011م - 2:31 ص | عدد القراء: 21971
أتــدرونَ مــا زيــدُ الــشــهـيـدُ .. فـقـيـهٌ لـهُ بـأسٌ شـديـدُ حـفـيـدُ السبطِ نادى غاضباً حرا .. بعزمٍ في حسينٍ يطلِبُ الثأرا...فقيهٌ لهُ بأسٌ شديدُ
جـسـوراً هـددَ الـطـاغـي هـشـامـا...بـصـيـراً عـارفـاً بالسيفِ قاما مـضـى و اسـتـأذنَ الـحـقَ الإمـامـا...أحـلَ الـصـادقُ الـمـولـى القياما إذا ســركَ الــمــوتُ الأكــيــدُ .. أيّـا زيـدُ فـأفـعـل مـا تـريـدُ رمى دنيا الهوى و أستطعمَ الأجرا .. نعيماً خالداً إن لم يكن نصراً ...إلى اللهِ خذني يا حديدُ
و زيــدٌ قــالَ لــلـظـلامِ قـولا...تـجـلـى فـي دمِ الأحـرارِ فـعـلا ألا مـن خـافَ حـدَ الـسـيـفِ ذلا ...مـضـى درسـاً عـلـى الأجيالِ يُتلا إذا الـشـعـبُ فـي صـمـتٍ أُبـيـدوا .. فـهـم لـلـطـواغـيـتِ عـبيدُ مشى زيدٌ كمياً عانقَ الصبرا .. دعا يا صحبُ قوموا نشتري الأخرى ...أّلا إنما الدنيا قيودُ
و لـكـن لـلـعـدى مـكـرٌ قـديـمُ...بـدا فـي جـيـشـهِ لـم يـستقيموا بـنـفـسـي و هـو مـخـضـوبٌ كـريـمُ...جـراحٌ بـعـدهـا سـهمٌ أليمُ غــدا مــنــهُ بـالـنـفـسِ يـجـودُ .. و يـا لـيـتَ مـثـواهُ لـحـودُ أمـصـلـوباً سنيناً أربعاً جهرا .. ترآءا جسمهُ بينَ الملا نشرا...و من حرقهِ ناحَ الوجودُ
بـكـاهُ جـعـفـرُ الـصـادقُ حُـزنـا...عـلـيـهِ بـجـلـيـلِ الـقولِ أثنى و لـو ألـفٌ كـزيـدٍ صـارَ يُـفـنـى...قـلـيـلٌ فـي حـسـيـنٍ كلُ معنى و مــا عــذبــت زيــدٌ حــشـودُ .. بـطـعـنٍ و لا حُـزَ الـوريـدُ و لا كـانـت خيامٌ أُحرقت جورا .. و لا هامت نساءٌ بالفلا ذُعرا...و لانالها شتماً يزيدُ |
|