أضف الموضوع
الشاعر محمد علي الزهيري - 23/12/2011م - 12:16 م | عدد القراء: 2283
أولادي في الطفِ نذور
أنـا أمُ الـعباسِ أُنادي يومَ الطفِ لسبطِ الهادي
عـبـاساً أنذرُ و جعفر أربـعـةٌ أقـمارٌ تزهر
أفـخرُ في أولادي أفخر للحسنِ المسمومِ و حيدر
إنـي أمُ بـنـيـنٍ إني الـدنـيا فالتحكي عني
فـي بـيتِ عليٍ إيوائي و حـسينيٌ صارَ وفائي
أوصـيةُ فؤادي بالسفره زيـنـبَ لا تتأذى ذره
يـا ولدي في كفكَ رايه و الـجودُ بهِ أعظمُ غايه
عـبـاسٌ للثورة سائر كـفـاهُ يصيرانِ منائر |
|
يـومُ العاشرِ من عاشور
لـحـسينٍ أنذرُ أولادي أهـديـهِ أكفاً و نحور
عـبدالله ِو عونَ الأصغر حولَ حسينٍ فهي تدور
أنـذرهم للهادي الأكبر و لـفـاطـمةٍ أمِ النور
لـكـنَ حسيناً هو إبني فـبـنيني لحسينٍ سور
و لآلِ الـمختارِ ولائي و على النهرِ غدا مشهور
عـبـاساً يحمي للحره و بـكفكَ سيفٌ موتور
و السيفُ بهِ أشرفُ آيه تروي أرواحاً و صدور
و بـرايـةِ حيدرةٍ ثائر إذ قُطعت بسيفِ الجور |
|