أضف الموضوع
الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 02/12/2011م - 1:05 ص | عدد القراء: 3236
و اللهِ إن قـطـعـتـمُ يميني
عـبـاسُ لا يُنسى بيومِ الطفِ لا مـعنى في وجدانهِ للخوفِ لا أخشى جيشَ الظالمِ الملعونِ
عـبـاسُ سِفرُ المجدِ للأجيالِ لـمـا أبـى سـقياً من الزلالِ ذا صـوتهُ يدوي في كلِ حينِ
لـم أنـسى لما نادتِ الحوراءُ حيث الضما و الخيلُ و الأعداءُ فـإسـمع جوابِ الثائرِ الميمونِ
يا لهفَ نفسي و هو وسطَ الماءِ لم ينسى حالَ السبطِ و الحوراءِ مـن قـبلِهم ما ذاقَ من معينِ
يـنقضُ من أعلاكَ نسرٍ حائم من قبل أن يرديهِ سيفُ الغاشم يسمو على الإيضاحِ و التبيينِ
تاللهِ طـولَ الـعمرِ لا ننساهُ و الـقـومُ غدراً قطّعوا يمناهُ بالروحِ ضحى في سبيلِ الدينِ |
|
إنـي أُحـامـي أبداً عن ديني
كـم فارساً أردى بحدِ السيفِ فإسمعهُ يشدو و هو بينَ الصفِ إنـي أُحـامـي أبداً عن ديني
قد صارَ حقاً مضربَ الأمثالِ عـبـاسُ رمزُ المسلمِ الرسالي إنـي أُحـامـي أبداً عن ديني
عـباسُ قد ضاقت بنا الأرجاءُ ساقي العطاشى أينَ منكَ الماءُ إنـي أُحـامـي أبداً عن ديني
تـرنـو إلـيـهِ أعينُ الأعداءِ صـرعى بلا ماءٍ على الرمضاءِ إنـي أُحـامـي أبداً عن ديني
حـتى يلاشي كلَ جيشِ الظالم هـذا هـو العباسُ فخرٌ دائم إنـي أُحـامـي أبداً عن ديني
فـرداً يـردُ الجيشَ عن مولاهُ و إبـنُ الطفيلِ نالَ من يسراهُ إنـي أُحـامـي أبداً عن ديني |
|