أضف الموضوع
الشاعر المرحوم علي التّلال - 23/06/2011م - 12:17 ص | عدد القراء: 2810
هـاي إقـلـوبـنه إتعنت إبلهفتها
نـجـي الزينب إبلهفتنه و نقر العين إعـله قبتها نشاهد صور دم حسين و نـذكـر كربله و نذكر مصيبتها
إعـلـه مـرقـد نشاهد بعد يا آيه نـشـوف إملعقات الجود و الرايه جـود و مـنه زينب روت مهجتها
زيـنـب طبت إلها الأرض مهضومه يـسيره و لبو الكبر نشرت إعلومه و ظـلت بالأقطار إتدوي صرختها
لـو مـا زيـنـب و ثورة مواقفها حـالـفـهـا النصر بالشام حالفها صـلابـة حيدره صارت صلابتها
خـل يقعد يزيد إيشوف برض الشام و كـل ظـالم و طغيانه أبد ما دام |
|
نـوافـي زيـنـب الماتت إبغربتها
يـاخـذنـه الخيال و ننتقل لا وين و هـالدم يظل متوهج قبس للدين
نـشـاهـد آيـة الـتطهير عالثايه و هـذا الـجود دايم ما نضب مايه
و إجـروح الـمـصيبه بقت مالومه إبـفصيح إلسانها حسين إتضح يومه
ثـورة كـربـلـه الوادم متعرفها أبـد قـوة الـظـالـم مـا تخوفها
صرح زينب يظل عالشام أحله أوسام أبـداً مـا نـشـاهـد أثر للظلام |
|