» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد مرتضى السِندي - 18/06/2011م - 9:55 م | عدد القراء: 2960



    يـمـمتُ طرفي روضةَ  الحوراءِ
    كـالـزائرينَ  وقفتُ في  جناتها
    فهنى  عبيرُ  المصطفى و  المرتضى
    و هـنا تراءت لي وقائعُ  كربلاء
    و  تجسدت لبصيرتي صورُ السبى
    و  كـأنَ مـولاتي عقيلةَ حيدرٍ
    و  تقولُ  يا جداهُ يا خيرَ  الورى
    طوراً أنوحُ عليكَ يا شمسَ الهدى
    و  أنوحُ  طوراً للبتولِ و  ضلعها
    و عـلـى أبي المقتولِ في  محرابهِ
    و على الزكي تسيلُ طوراً  عبرتي
    أمـا الحسينُ و صحبهُ  فمصابهم
    فالعرشُ  و الملكوتُ ضجَ  لرزءهِ
    هـزَ  المصابُ ضميرَ كلُ موحدٍ
    ذبـحـوهُ عطشاناً فوالهفي على
    هـذا  حـسينٌ بالدماءِ  مضرجٌ
    جـداهُ قد سيقت بناتُكَ  حسرا
    أثـرُ  السياطِ على متوني لم  يزل

















    و  أسلتُ دمعاً من صميمِ ولائي
    أُحـيي  الفؤادَ  بأطيبِ الأشذاءِ
    قـد  فـاحَ  من ريحانةِ  الزهراءِ
    حـيث الحسينُ و جملةُ  الشهداءِ
    و تـحـولـت للشامِ عاشوراءِ
    خـرجـت  إلـيَّ بدمعةٍ حمراءِ
    لا يـنـقضي حتى المعادِ  عزائي
    و أرى الـمـوالي ينتحبْ بإزائي
    و أرى الـشهيدةَ بحملةِ الأعداءِ
    تـنـهـلُ آماقي بفيضِ  دمائي
    و أصـيحُ و احسناهُ من  بلوائي
    أشـجى  أساهم عوالمَ  الأحيائي
    جـداهُ هـذا أعـظمُ الأرزائي
    و أذابَ قـلبَ الكائناتِ  ندائي
    أخـيَ  الذبيحِ موزعِ  الأشلائي
    هـلا سقيتَ أخي بشربتِ  مائي
    أسرى  و كم أوصيتَ  بالأسراءِ
    جـداهُ  جـدَ  القومُ في  إيذائي



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013