يـا  مـن مـنتظر من السمه  أمرك مـيداوي  صدر مجروح كل  صبرك يـنـتظرك  صدرها المنكسر  ضلعه يـنـتـظرك  يغايب محسن  البضعه على دربك يغايب كل جفن  مشبوح هـم  تـلقه رضيع إبكربله  مذبوح إهـنا خدر البتول إنداس يوم  الدار و  بـخدر العقيله إهناك خيل و  نار مـسـمار المدينه إسهام صار  ووين بعد نحر الرضيع إنصاب جبد  حسين إهـنا  قبر  الوديعه بيه جرح مظلوم و  رايـه إبـكربله منتظرتك  لليوم

بـتـراب الـبقيع إجروح  تنتظرك و لتشد بيه ضلع مكسور و إتضمده يـنـتـظرك جفنها الما نشف  دمعه هـم مـثل أمه ضايع هالطفل  لحده مـن  أرض  المدينه للطفوف  إتروح و هـم بـالـنار تلقه محترق  مهده إهـنا  صدر الوديعه إمجرحه المسمار مـثـل  أمـها  متنها و الأثر  بعده بالطف  و إنطفت بيه عالشريعه  عين عـطشان  و عله إتراب الصبر بعده و  بالطف قبر إبنها بيه صدر مهشوم لأن عـبـاس يمها إجفوف ما عنده